حملت التشكيلة المثالية التي اختارتها مجلة "فرانس فوتبول" الكثير من ردود الفعل حول غياب الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان عنها، بالرغم من مشواره الذهبي وألقابه الكثيرة وقيادته منتخب بلده لتحقيق كأس عالم تاريخية أمام منتخب البرازيل.

وأشعل محبو المدير الفني الحالي لنادي ريال مدريد الإسباني مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّروا عن عدم رضاهم لغياب اسم زيدان رفقة النجوم الذين شكلوا "فريق الأحلام"، كما استغربوا وجود أسماء أقل تأثيراً في تاريخ اللعبة، على غرار تشافي هرنانديز الإسباني، وإبعاد زيدان، ما طرح التساؤلات حول الغاية من وراء ذلك.

وجاء زيدان في التشكيلة المثالية الثانية، التي حملت أسماء لاعبين أقل تألقاً وشهرة من التشكيلة الأولى، حيث لم يكن ذلك كافياً لمشجعي "زيزو"، باعتبار أنه حقق العديد من الألقاب مع منتخب "الديوك"، ومع يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد، فضلاً عن العشرات من الجوائز الفردية.

وكتب مشجع لنادي أولمبيك ليون في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "تشكيلة جميلة، لكن فرانس فوتبول تركت لدي بعض الشكوك، هل كان زيدان يلعب رياضة تنس الطاولة؟ لأنني لا أراه في خط الوسط؟".

وتابع آخر "تشكيلة مثالية عالمية بغياب زين الدين زيدان تعني أنها اختيارات فاشلة"، وأبدى ثالث اندهاشه الكبير من غياب الأسطورة الفرنسية وأحسن لاعب فيها لكل الأوقات، قائلا "التشكيلة التاريخية الرسمية بعد تصويت 140 صحافيا في فرانس فوتبول، ضمت 4 لاعبين حملوا ألوان البلاوغرانا كأكثر فريق ممثل، غياب زيدان هو أحد الجرائم المرتكبة في حق الجلد المدور".

وأشاد الظاهرة رونالدو بزميله السابق في نادي ريال مدريد عبر تصريحات للمجلة الفرنسية قال فيها: "لم يسبق لي أن تدربت ولعبت بجانب لاعب أفضل من زيدان، واليوم صار مدرباً يفوز بدوري أبطال أوروبا، ما يجعلني أقول من الأفضل؟ زيزو المدرب أم زيزو اللاعب؟ ليس لدي جواب".