غيابات مؤثرة محتملة: بأي خطة سيلعب منتخب المغرب أمام تونس؟

31 مايو 2025   |  آخر تحديث: 09:57 (توقيت القدس)
لاعبو منتخب المغرب خلال أولمبياد باريس، 30 يوليو 2024 (فاليري هاش/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، تحدياً كبيراً في المباراتين الوديتين ضد تونس وبنين، بسبب غياب ستة لاعبين مؤثرين، مما يفرض عليه إجراء تعديلات في التشكيلة ونظام اللعب استعداداً لكأس أمم أفريقيا.

- الغيابات في خط الدفاع تمثل تحدياً للركراكي، الذي قد يعتمد على لاعبين جدد مثل عبد الحق عسال وأسامة العزوزي، مع تغيير الخطة من 4-3-3 إلى 4-2-3-1 لتناسب الظروف.

- رغم الغيابات، يمتلك المنتخب المغربي أسماء واعدة مثل زكريا الوحدي وحمزة إغمان، مما يمنح الركراكي خيارات بديلة للحفاظ على التوازن بين الدفاع والهجوم.

سيكون المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً) أمام اختبارٍ صعب، حين يخوض مباراتين وديتين ضد منتخبي تونس وبنين على ملعب مركب فاس يومي السادس والتاسع من شهر يونيو/ حزيران القادم، في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و13 يناير/ كانون الثاني المقبلين. ويستعد منتخب المغرب لخوض لقائه الأول أمام منتخب نسور قرطاج وسط غيابات مؤثرة قد تفرض على المدرب وليد الركراكي إجراء تعديلات واسعة في التشكيلة الرسمية، وأيضاً في نظام اللعب، وذلك بسبب غياب ستة أسماء وازنة غالبيتها في خط الدفاع، يتقدمها نجم ريال سوسيداد الإسباني نايف أكرد (28 عاماً)، ومدافع السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، ونجم مانشستر يونايتد الإنكليزي نصير مزراوي (27 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (22 عاماً)، ونجم فياريال الإسباني إلياس أخوماش (21 عاماً).

وتمثّل هذه الغيابات في الدفاع تحدياً كبيراً بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، الذي عليه أن يجد الحلول في كتيبته من أجل خلق التوازن في المجموعة، سواء بنهج خطة تلائم ظروف الغيابات، أو بمنح الفرصة لأسماء واعدة قصد تجريبها في مباراتي تونس وبنين، ومن المرجح أن يعتمد المدرب الركراكي على محور دفاعي جديد يجمع بين لاعبين جدد أو أقل مشاركة عبر إشراك عبد الحق عسال (26 عاماً) أو أسامة العزوزي (23 عاماً)، لكي يلعب أحدهما مع جواد الياميق (32 عاماً) في وسط الدفاع، إضافة إلى إمكانية الاعتماد على آدم ماسينا (31 عاماً)، أو زكرياء الوحدي (23 عاماً) في مركز الظهير الأيسر، بدلاً من نصير مزراوي المصاب، ولعلها أسباب ستكون كافية لتغيير خطته المعهود من 4-3-3، التي غالباً ما يفضلها إلى 4-2-3-1، نظراً لظروف الغيابات المحتملة.

وبات في شبه المؤكد أن يزج الركراكي ببعض الأسماء الأقل مشاركة مع منتخب المغرب، التي أظهرت مستويات جيدة مع أنديتها الأوروبية منذ بداية الموسم الكروي المنتهي، على غرار زكريا الوحدي وحمزة إغمان (22 عاماً)، وأسامة العزوزي (23 عاماً) وأمير ريتشاردسون (22 عاماً). ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الجمعة، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، فإن كثرة الغيابات ستكون مؤثرة بلا شك، لكن المدرب وليد الركراكي يدرس عدة خيارات بديلة، ولديه أفضل الحلول لسد النواقص، مع الحفاظ على التوازن بين الدفاع والهجوم. وأضاف: "منتخب المغرب يمتلك عدة أسماء قادرة على التألق، سواء أمام تونس أو بنين، فالجميع يريد أن يثبت أحقيته في خوض بطولة كأس أمم أفريقيا 2025".

المساهمون