غوارديولا يقرّر مصيره .. هل سيستمر مع السيتي؟
هزت النتائج المتذبذبة لنادي مانشستر سيتي واحتلاله مركزاً متأخراً في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز ثقة الجماهير التي كانت تأمل في رؤية فريقها متصدراً على ضوء تراجع أداء نادي ليفربول، ما دفع وسائل إعلام إنكليزية إلى توقع رحيل مدربه مع نهاية الموسم.
وكذّبت صحيفة "ديلي تيلغراف" كل الأخبار التي جرى تداولها حول فسخ عقد غوارديولا، حيث أكّدت أن المدير الفني الإسباني أصبح قريباً جداً من توقيع عقد جديد يسمح له بتمديد المغامرة مع مانشستر سيتي، بعد تحديد أهداف جديدة.
وكان غوارديولا قد عبّر عن عدم رغبته في العودة إلى نادي برشلونة، الذي قضى آخر موسم معه في 2016، إذ نجح في تحقيق لقبي "بريميرليغ"، وكأس الاتحاد الإنكليزي، فضلاً عن لقب بطل كأس الرابطة 3 مرات، ما جعله مدرباً مثالياً للفريق الذي كان يعاني في دوري الدرجة الأولى.
وتعد بعض الأسماء المرشحة لرئاسة النادي الكتالوني بإقناع غوارديولا بالعودة إلى الفريق ليقود مشروعاً مهماً يعيد أمجاد الماضي، التي غابت في السنوات الأخيرة بسبب سوء التسيير، وتغيير المدربين بشكل مستمر دون إيجاد حل ناجع لإخراج المجموعة من زوبعة المشاكل التي عانى منها اللاعبون.
ورغم اقتراب المدرب الإسباني من تمديد عقده، إلا أن تواصل الفشل على المستوى المحلي وبدوري أبطال أوروبا، قد يعيد حسابات مجلس الإدارة حول مستقبله، وذلك بعدما تضاعفت مطالب "السيتزنس" الراغب بتحقيق لقب أوروبي طال غيابه.
