غوارديولا يشرح أسرار "ميركاتو" مانشستر سيتي.. هل استبق عقوبة منع الانتداب؟

دافع مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، عن الصفقات التي أبرمها فريقه في "الميركاتو" الشتوي الأخير، إذ كان بطل الدوري الإنكليزي الممتاز من بين أكثر الأندية في العالم إنفاقاً، بعد أن ضمّ العديد من الأسماء المميزة، يتقدمها النجم المصري، عمر مرموش (25 عاماً)، فقد أنفق الفريق قرابة 260 مليون يورو، من أجل التعاقد مع لاعبين جدد، في مختلف الخطوط.

ونقلت صحيفة ليكيب الفرنسية، السبت، تصريحات غوارديولا، بشأن إصرار فريقه على التعاقد مع عدد مهم من اللاعبين، إذ اعتبرت بعض الأطراف أن "السيتي" تحرك خوفاً من تعرّضه لعقوبة منع الانتداب مستقبلاً، ومِن ثمّ استبق العقوبة، من خلال دعم صفوفه بأسماء قوية، تفادياً للصعوبات التي قد تواجه النادي في حال تأكد العقوبة.

وقال غوارديولا عن الصفقات، التي عقدها فريقه أخيراً: "أنا لا أتفق مع هذا الرأي، على مدى السنوات الخمس الماضية، كنا الفريق الأخير بين الفرق الستة الأولى في الدوري الإنكليزي الممتاز من حيث صافي الإنفاق، حتى بعد ما أنفقناه في فترة الانتقالات هذه، لا يزال أمامنا طريق طويل خلف تشيلسي ويونايتد وأرسنال وتوتنهام، وحتى ليفربول، لقد بعنا الكثير في المواسم الأخيرة، ولهذا السبب وقّع مانشستر سيتي مع الكثير من اللاعبين. في غضون شهر، أعتقد أنه سيصدر حكم وعقوبة، وبعد ذلك سنرى صحة موقفي من كل ما حدث. في الوقت الحالي، يمكن لكل نادٍ أن يفعل ما يريد". وقد أشارت صحيفة ليكيب الفرنسية إلى أن تقديرات غوارديولا لم تكن دقيقة، بما أن ليفربول كان أقل إنفاقاً من "السيتي" في السنوات الأخيرة.

موقف

التحديثات الحية

غوارديولا سرّ استمرار المعاناة

ولا يزال مانشستر سيتي ينتظر حكم اللجنة المستقلة، التي ستنظر في 130 اتهامًا بانتهاك القواعد المالية للدوري الإنكليزي الممتاز، والتي يُزعم أن النادي مذنب بها بين عامي 2009 و2018، وإذا ثبتت إدانة "السيتيزنز"، فقد يُعاقب على مستويات مختلفة، منها: الغرامات، واقتطاع النقاط، وحظر الانتقالات، وخسارة الألقاب أو حتى الاستبعاد من دوري أبطال أوروبا، وتترقب الأندية المنافسة لمانشستر سيتي نتائج التحقيقات، باعتبار أن العقوبات قد تغيّر المشهد في "البريمييرليغ"، وتفرض واقعاً جديداً، نظراً لأن "السيتي" حصد الكثير من الألقاب، وفاز بصفقات قوية.