غوارديولا وإنريكي وجهاً لوجه.. ماذا يقول تاريخ المواجهات بينهما؟

22 يناير 2025
غوارديولا مع لويس إنريكي على ملعب أليانز أرينا في ميونخ، 12 مايو 2015 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تتجه الأنظار إلى ملعب حديقة الأمراء لمتابعة المواجهة بين باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، حيث يسعى كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية لتفادي الخروج المبكر.
- تاريخ المواجهات بين المدربين بيب غوارديولا ولويس إنريكي يظهر توازنًا في الانتصارات، حيث فاز كل منهما في مناسبتين، مع تفوق إنريكي في اللقاء الأول بينهما عندما قاد برشلونة للفوز على بايرن ميونخ بثلاثية نظيفة.
- في موسم 2016-2017، التقى إنريكي وغوارديولا مجددًا، حيث فاز برشلونة على مانشستر سيتي برباعية نظيفة، بينما رد السيتي بالفوز 3-1. تأهل برشلونة كمتصدر للمجموعة، بينما حل السيتي ثانيًا.

تتجه أنظار الجماهير، الأربعاء، إلى ملعب حديقة الأمراء، لمتابعة القمة الكروية المثيرة التي ستجمع المدربين الإسبانيين بيب غوارديولا ولويس إنريكي، بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، وتندرج ضمن منافسات الجولة السابعة قبل الأخيرة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بحيث يطمح كل فريق لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المواجهة لتفادي الخروج المبكر من أعرق مسابقات القارية الأوروبية.

وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الثلاثاء، الضوء على تاريخ المواجهات بين المدربين لويس إنريكي وبيب غوارديولا، وذلك قبل الصدام المباشر بينهما، الذي سيكون حاسماً هذه المرة، إذ يحتل نادي مانشستر سيتي المركز الـ22 في جدول ترتيب مرحلة الدوري برصيد ثماني نقاط، حققها الفريق من خلال الفوز في مباراتين والتعادل في مثلهما والخسارة في لقاءين آخرين، بينما يأتي فريق باريس سان جيرمان في المرتبة الـ25، وذلك بعدما جمع النادي الباريسي سبع نقاط، عقب فوزه في مباراتين والتعادل في لقاء آخر، في حين تعرض للخسارة في ثلاث مواجهات.

والتقى إنريكي وغوارديولا في أربع مباريات خلال السنوات الماضية، وكان الفوز حليف كل واحد على الآخر في مناسبتين، لكن مع تفوق طفيف للمدرب الحالي لنادي باريس سان جيرمان، الذي تمكن من الإطاحة بمواطنه في اللقاء الأول الذي جمعهما، حينما تفوق نادي برشلونة الإسباني على فريق بايرن ميونخ الألماني، بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، في مواجهة ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة دوري الأبطال في موسم 2014-2015، التي أقيمت على ملعب كامب نو، وعرفت تألق الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، فيما أضاف البرازيلي نيمار دا سيلفا الهدف الثالث.

وتمكن النادي الكتالوني من التأهل إلى المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال والفوز باللقب في ذلك الموسم، بالرغم من خسارته في لقاء العودة أمام العملاق البافاري، بملعب أليانز أرينا، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقد سجل المغربي مهدي بن عطية أولاً لأصحاب الأرض، قبل أن يسجل نيمار هدفين لبرشلونة، ثم عاد النادي الألماني عن طريق البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني توماس مولر، بتسجيلهما الهدفين الثاني والثالث في تلك المواجهة.

وعاد إنريكي ليواجه غوارديولا مرة أخرى، وهذه المرة عندما التقى البلاوغرانا مع فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، وعرف لقاء الذهاب الذي استضافه ملعب كامب نو في برشلونة، تغلب أصحاب الأرض على النادي السماوي بنتيجة أربعة أهداف دون رد، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال، موسم 2016-2017، وتألق ليو ميسي أيضاً بتسجيله "هاتريك"، فيما سجل نيمار الهدف الرابع، بينما استطاع النادي الإنكليزي تحقيق الفوز في مواجهة العودة التي أقيمت بملعب الاتحاد، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل آنذاك ميسي أولاً للنادي الكتالوني، قبل أن تعود كتيبة غوارديولا في النتيجة بفضل ثنائية إلكاي غوندوغان وهدف آخر سجله كيفن دي بروين.

ونجح نادي برشلونة في التأهل للدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا متصدراً المجموعة الثالثة برصيد 15 نقطة، لكنه خرج من الدور ربع النهائي لاحقاً على يد يوفنتوس الإيطالي، في وقت حصل سيتي على المركز الثاني بعدما جمع تسع نقاط، متقدماً على فريقي بوروسيا مونشنغلادباخ وسيلتك الاسكتلندي، قبل أن يغادر المسابقة من الدور ثمن النهائي إثر خسارته أمام فريق موناكو الفرنسي. وبذلك فإن هجوم فريق إنريكي سجل عشرة أهداف مقابل ستة أهداف سجلها فريقا غوارديولا، مع الإشارة إلى أن المدربين الإسبانيين سبق لهما أن لعبا في فريق واحد، وهو برشلونة، خلال الفترة بين سنتي 1996 و2001.

المساهمون