غوارديولا... غاب عنه ميسي فأصبح دوري الأبطال عقدة

غوارديولا... غاب عنه ميسي فأصبح دوري الأبطال عقدة

30 مايو 2021
غوارديولا مدرب فريق مانشستر سيتي (Getty)
+ الخط -

أخفق المدير الفني بيب غوارديولا مجدداً، في حصد لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع فريق غير برشلونة، الذي توج معه بنسختي موسمي 2008-2009 و2010-2011.

ولم ينجح بيب، الذي سقط أمام توخيل لثلاث مباريات متتالية، في تكرار الإنجاز الذي شهدت عليه أنصار كتيبة البلوغرانا، برفقة الجيل الذهبي للفريق الكتالوني، الذين تقدمهم الأسطورة ليونيل ميسي.

ففي نهائي موسم 2008-2009 وعلى ملعب الأولمبيكو الشهير في العاصمة الإيطالية روما، واجه برشلونة بقيادة غوارديولا، حامل اللقب مانشستر يونايتد، بعدما سجل الكاميروني صامويل إيتو والقائد ليونيل ميسي هدفي الفوز.

وبعد موسمين، عاد الفريق الكتالوني لمقابلة المنافس ذاته، ليأتي ميسي ويحمل راية الانتصار من جديد، بعد الفوز على "الشياطين الحمر" 3-1، بأهداف بيدرو وليونيل ميسي وديفيد فيا.

وبعدها لم ينجح في حصد اللقب، خلال فترة قيادته لفريق بايرن ميونخ الألماني، التي أشرف بها على نجوم من العيار الثقيل، كالهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وأرين روبين، وكذلك الحارس مانويل نوير، فيما لم يفلح في الأمر ذاته برفقة "السيتيزن"، رغم الأموال الطائلة التي صرفها من أجل تعزيز صفوفه.

 

إخفاق بعد 10 سنوات

أخفق غوارديولا في معانقة لقب دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، بعد 10 سنوات على نهائي "ويمبلي"، مفرطا باللقب الثالث، والأول من نوعه مع مانشستر سيتي، وبأن يصبح سادس مدرب في تاريخ كرة القدم يفوز بدوري أبطال أوروبا مع أكثر من نادٍ واحد، فيما فوت فرصة معادلة الرقم القياسي لميرسيا لوسيسكو، الذي حصد 31 بطولة في مسيرته، وهو الثاني في القائمة على الإطلاق، خلف الاسكتلندي الأسطورة السير أليكس فيرغسون.

المساهمون