غضب في ويلز بسبب العنصرية في صفحات التواصل
تسببت الإهانات العنصرية التي تلقاها لاعبو المنتخب الويلزي عبر صفحات التواصل الاجتماعي بغضب عارم في البلاد، بعد المباراة الودية التي خاضها الفريق ضد المكسيك في كارديف، حيث تعرض اللاعبان بن كابانغو وراباي ماتوندو لإهانات على شبكة "إنستغرام".
وانتقد الاتحاد الويلزي لكرة القدم في بيان رسمي تلك الإهانات العنصرية، التي تعرض لها المنتخب الويلزي السبت، حيث أكد رفضه القاطع لها، كما أشار بفتح تحقيق من قبل شرطة جنوب ويلز للتعرف على الفاعلين.
وجاء في البيان "العنصرية وجميع أشكال السلوك التمييزي هي أمور مرفوضة تماما والاتحاد الويلزي يدينها بشكل تام. الاتحاد يتحاور حاليا مع شرطة جنوب ويلز للتأكيد على أن هذا السلوك المقيت يجب الإبلاغ عنه والتحقيق فيه".
وأضاف "ضم اتحاد الكرة صوته إلى اتحادات وأندية وطنية أخرى لحث منصات وسائل التواصل الاجتماعي والسلطات التنظيمية على اتخاذ إجراءات أقوى وأكثر فاعلية وعاجلة ضد هذا السلوك الدنيء".
وتلقى اللاعبان بن كابانغو وراباي ماتوندو إهانات على شبكة "إنستغرام" وانتقد ماتوندو التطبيق للسماح بنشر مثل هذه الإهانات العنصرية التي تفاجأ بها بعد اللقاء من قبل بعض المشجعين عقب اللقاء الودي الذي فازت فيه ويلز بهدف نظيف.
ونشر ماتوندو عبر حسابه على شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي صورة لرسالة عنصرية تلقاها على "إنستغرام"، مشيرا إلى أن المنصة الاجتماعية "لم تفعل أي شيء حيال الإهانة العنصرية"، لكن حسابه "سيتم حذفه إذا نشرت أي فيديو لمبارياتي".
