غزة حاضرة في نهائي الأبطال: جماهير الباريسي تتضامن مع فلسطين

31 مايو 2025   |  آخر تحديث: 23:18 (توقيت القدس)
جماهير الباريسي تدعم فلسطين في نصف نهائي الأبطال، 29 إبريل 2025 (جيمس جيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- جماهير باريس سان جيرمان تذكّر العالم بالقضية الفلسطينية خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث رفعوا الأعلام الفلسطينية في شوارع ميونخ الألمانية، متحدّين القيود المفروضة على التعبير عن التعاطف مع فلسطين.

- المسيرة جاءت احتجاجاً على استمرار حرب الإبادة في غزة لأكثر من 600 يوم، حيث يعاني المدنيون من مجازر ودمار شامل، مع نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة الحصار الإسرائيلي.

- التسجيلات المصوّرة أظهرت تضامن المشجعين مع الأبرياء في غزة، داعين لوقف الحرب، رغم القيود الألمانية على التظاهرات ورفع الأعلام الفلسطينية.

حضرت غزة في نهائي دوري أبطال أوروبا بين نادي باريس سان جيرمان وغريمه إنتر ميلان الإيطالي، بعدما أبدعت جماهير الفريق الفرنسي في التذكير بالقضية، التي تشغل بال الملايين منذ أكثر من 600 يوم، على بدء حرب الإبادة، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ المدنيين الأبرياء في القطاع، الذي شهد مجازر متلاحقة ودماراً رهيباً.

وواصلت جماهير باريس سان جيرمان الفرنسي دعمها للقضية الفلسطينية، والتذكير بالجرائم، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بعدما سارت في شوارع مدينة ميونخ الألمانية، من أجل التعبير عن سخطها واحتجاجها، على عدم إيقاف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 600 يوم، واستشهاد العديد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن، فيما جرى هدم المساجد والكنائس والمشافي والمدارس والجامعات وآلاف المنازل كلياً.

ورفع مشجعو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أعلام فلسطين، وساروا في شوارع مدينة ميونخ الألمانية، قبل نهائي دوري الأبطال بل رفعوا لافتات خلال اللقاء في المدرجات أيضا، من أجل تذكير العالم بقضية الشعب، الذي يموت يومياً في قطاع غزة، بالإضافة إلى المعاناة الكبيرة، التي يعيشها الأبرياء، في ظل نقص المواد الغذائية، وعدم مقدرتهم على تأمين قوت يومهم، نتيجة الحصار المفروض من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعمل على إبادة الحياة بشتّى الطرق.

لكنّ المثير في التسجيلات المصوّرة، التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر تمكُّن مشجعي باريس سان جيرمان من رفع الأعلام الفلسطينية، والتضامن مع الأبرياء في قطاع غزة، والدعوة إلى وقف حرب الإبادة، التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي، هو أن المسيرة التي حدثت كانت في ألمانيا، التي تفرض قيوداً مشدّدة على التعبير عن التعاطف مع فلسطين، من خلال منع التظاهرات ورفع الأعلام والكتابة على الحسابات الشخصية.

المساهمون