غريزمان.. فشل في برشلونة وعاد إلى أتلتيكو فوجد نفسه يهرول خلف زملائه
انتقل الفرنسي أنطوان غريزمان إلى أتلتيكو مدريد قادماً من نادي برشلونة الذي قضى معه فترة لم تشهد نجاحاً باهراً كما كان يرغب، وهو الآن يعاني لإيجاد نفسه مجدداً والعودة إلى القمة كما كان في تجربته الأولى تحت قيادة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وكتب الصحافي خافيير بوش في صحيفة "موندو ديبورتيفو" عن حال غريزمان: "كان يجب أن تستمع لزوجتك، هكذا قال له إنريكي سيريزو (رئيس أتلتيكو) علناً في اليوم السعيد لعودته إلى أتلتيكو، أخبره حينها ألا يوقع لبرشلونة لأنه في كامب نو سيكون دائماً الرجل الثاني (باعتبار أن هناك الأرجنتيني ليونيل ميسي)".
وأضاف بوش: "في السنة الأولى بقي هناك، ثم تغلّب عليه الطموح والرغبة في اللعب لبرشلونة والاستفادة من تمريرات ميسي، لكن الكيمياء في الميدان لم تأت أبداً. وعلى الرغم من أنه كان زميلاً مبتسماً داخل غرفة الملابس وقدم كل شيء في الملعب وأرقامه كانت مقبولة ومدربوه جميعاً أثنوا عليه، لكنه لم يكن أبداً قائداً، وكان أداؤه أقل.. لماذا؟".
وتابع كاتب المقال سرد القصة "لأنه جاء قوياً من الناحية الجسدية من أتليتي سيميوني، ووصل إلى مكانٍ بالكاد يتدربون فيه كما كشف كون أغويرو بالفعل، إذا لم يكن أنطوان في أقصى سرعته فإن مستواه ينخفض، وهكذا، بعد عامين، عاد إلى فريقٍ يطير فيه اللاعبون وهو يهرول فقط، لا هدف له حتى الآن وهذا منطقي. بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، عندما يصبح دراجة نارية مرة أخرى، سيكون كما كان دائماً، الخلل أنه أساء قراءة التوقيت، بطل العالم أخطأ في القرار. فشل تقريباً في برشلونة حيث أراده فالفيردي، وفشل في عودته إلى أتلتيكو حيث لم تغفر له خيانته".
