استمع إلى الملخص
- بوتر، الذي نجح سابقاً في السويد مع نادي أوسترسوند، يعبر عن رغبته في المساهمة وتحقيق فرق، مؤكداً أن قراراته لا تعتمد على المال بل على الإيمان بالمشروع.
- الاتحاد السويدي يدرس عرض بوتر، خاصة مع وجود جيل واعد من اللاعبين مثل ألكسندر إيزاك وفيكتور غيوكيريس، وسط مخاوف من عدم التأهل للمونديال.
يرفض مدرب نادي ويستهام يونايتد السابق، غراهام بوتر (50 عاماً)، البقاء طويلاً في البطالة، بعدما تعرض للإقالة من الفريق الإنكليزي، إذ تحرك خلال الساعات الماضية، وعرض نفسه على الاتحاد السويدي لكرة القدم، من أجل استلام المهمة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
وذكرت صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، أمس الأربعاء، أن غراهام بوتر تحرك بعد إعلان الاتحاد السويدي لكرة القدم إقالة المدرب دال توماسون، الذي تعرض لانتقادات حادة، عقب تذيل المجموعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال 2026، بالإضافة إلى الهزيمة المذلة والمفاجئة أمام منتخب كوسوفو بهدف نظيف، وجمع المنتخب نقطة واحدة فقط بعد أربع مواجهات.
وتابعت أن غراهام بوتر عبر عن استعداده لتولي مهمة تدريب منتخب السويد، لأنه يريد تقديم المساعدة، خاصة أنه نجح خلال مسيرته التدريبية في الدولة الاسكندافية، عندما أشرف على الجهاز الفني لنادي أوسترسوند بين عامي 2011 و2018، وحقق معه كأس السويد وتأهل إلى الدوري الأوروبي، قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة لتدريب سوانزي سيتي، وبرايتون وتشلسي وويستهام يونايتد.
وقال غراهام بوتر في تصريحاته: "أنا في مرحلة يجب أن يكون فيها عملي القادم شيئاً أؤمن به حقاً. لقد كنت محظوظاً بمسيرتي، وهذا يجعلني في وضع مادي جيد. المال ليس هو ما يحدد قراراتي الآن، بل رغبتي في المساهمة، إذ أشعر بأنني أستطيع إحداث فرق. إذا رأيت أن هناك مشروعاً يمكننا تحقيق شيء معه، فذلك هو الأهم بالنسبة لي"، في إشارة واضحة منه إلى رغبته بتولي مهمة تدريب منتخب السويد.
وختمت الصحيفة تقريرها أن الاتحاد السويدي لكرة القدم يدرس عرض غراهام بوتر، لأن عدم التأهل إلى بطولة كأس العالم 2026 يُعد كارثة رياضية محتملة، خاصة أن الفريق يمتلك جيلاً واعداً مليئاً بالمواهب الصاعدة، مثل نجم ليفربول الإنكليزي، ألكسندر إيزاك، ومهاجم أرسنال، فيكتور غيوكيريس، وغيرهما، لكن ما حدث خلال التصفيات الأوروبية كان بمثابة الصدمة للجميع.