استمع إلى الملخص
- رغم تسجيله هدفاً سابقاً، أصر لوكمان على تنفيذ الركلة، متجاهلاً اللاعبين المعينين للتسديد، مما أثار غضب غاسبريني، الذي أبدى عدم رضاه عن أداء اللاعب رغم جهوده السابقة.
- تحول لوكمان من بطل قاد أتالانتا للتتويج الأوروبي إلى لاعب يواجه انتقادات حادة، بعد فشل الفريق في مواجهة كلوب بروج البلجيكي.
صدم المدير الفني لنادي أتالانتا الإيطالي، جيان بييرو غاسبريني (67 عاماً)، لاعبه النيجيري الشاب، أديمولا لوكمان (27 عاماً)، بعد إقصاء فريقه من دور الملحق لدوري أبطال أوروبا، عقب الهزيمة في لقاء الإياب أمام الضيف كلوب بروج البلجيكي (3-1)، إذ اعتبر أنه كان سبباً في الخروج المبكر، بعد تضييعه ركلة جزاء مهمة، وأكد أنه أسوأ مسدد ركلات جزاء رأته عيناه.
ونقل موقع قنوات بي إن سبورتس، في نسختها الفرنسية، اليوم الأربعاء تصريحات غاسبريني، عندما كان في حالة غضب شديد، إذ أبدى عدم رضاه عن نجم الفريق الأول، أديمولا لوكمان، فقال: "ما كان على أديمولا أن يُنفّذ ركلة الجزاء، إنه واحد من أسوأ المنفذين، الذين شاهدتهم في حياتي، أنا لست راضياً عنه، تضييعه الركلة حادث سيئ، لكن يجب ألا نغضب، لأننا أدينا مشواراً جيداً في دوري أبطال أوروبا".
وتابع انتقاده القاسي، وفقاً لوصف الموقع: "لقد أصر على تسديد الركلة بعدما سجل هدفاً، أخذ الكرة وتوجه إلى تنفيذها، في حين كان الثنائي ماتيو ريتيغي وشارل دي كيتلار جاهزين للتنفيذ (هما اللاعبان اللذان عينهما غاسبريني لتسديد ركلات الجزاء)، لم أحب ما شاهدته"، وهو كلام وصفه الإعلام بالقاسي، نظراً إلى المجهود الكبير، الذي بذله النيجيري خلال المواجهة، ولأنه كان يعاني نقص المنافسة بعد غيابه مؤخراً، لكنه أصر على مساعدة فريقه في المباراة الحاسمة.
وتحول وضع لوكمان من بطل دخل تاريخ النادي الإيطالي، في شهر مايو/ أيار الماضي، بعد قيادته إياه إلى التتويج ببطولة الدوري الأوروبي، عبر تسجيل ثلاثة أهداف كاملة، إلى لاعب يواجه انتقادات نارية من مدربه الذي يرى أن لاعبه كان أحد أسباب الإقصاء، نظراً إلى أن تسجيل ركلة الجزاء عند الدقيقة 61، كان ليقلص الفارق إلى هدفين (5-3)، ويكفي التسجيل مرتين لإدراك التعادل، في وقت يزيد على نصف ساعة كاملة.
وفشل أتالانتا في مجابهة القوة الهجومية للنادي البلجيكي، رغم أن الترشيحات كانت تصب في صالحه، غير أن واقع الميدان اختلف هذه المرة، وأعطت كرة القدم لمن أعطاها أكبر مجهود ففاز في لقاء الذهاب داخل الديار بهدفين مقابل هدف، ثم عاد ليؤكد تفوقه بفوز آخر خارج الديار، وهذه المرة بثلاثة أهداف لهدف واحد.