غاريث بيل يكشف أسباب إنهاء مسيرته ويوضح أهدافه المستقبلية

23 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 16:48 (توقيت القدس)
بيل خلال مواجهة إنكلترا في مونديال قطر، 29 نوفمبر 2022 (جيمس ويليامسون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- غاريث بيل، نجم منتخب ويلز وريال مدريد السابق، قرر إنهاء مسيرته الاحترافية في يناير 2023 للتركيز على عائلته، بعد أن أدرك أن كرة القدم لن تدوم للأبد.
- بيل يستمتع الآن بوقته مع أطفاله، الذين افتقدوه خلال مسيرته، ويحرص على متابعتهم وهم يكبرون، معتبراً أن قضاء الوقت مع العائلة هو الأهم.
- ينظم بيل وقته لزيارة العائلة والأصدقاء، ويشجع أطفاله على ممارسة الرياضة دون الضغط عليهم، مع توقعه أن يصبح ابنه لاعباً مهماً في المستقبل.

كشف نجم منتخب ويلز ونادي ريال مدريد الإسباني السابق، غاريث بيل (36 عاماً)، عن الأسباب الحقيقية وراء قراره بإنهاء مسيرته الاحترافية، في التاسع من شهر يناير/ كانون الثاني عام 2023، رغم أن الجميع توقع مواصلة رحلته مع فريقه الأميركي لوس أنجليس غالاكسي، الذي انتقل إليه في صيف 2022.

وقال غاريث بيل في حديثه، الذي نقلته صحيفة آس الإسبانية الاثنين: "لقد كنت أعلم جيداً أن كرة القدم لن تدوم إلى الأبد، ولا بد أن يحين الوقت للاهتمام بعائلتي والاستمتاع معها، والآن بعد نهاية مسيرتي أقوم بمتابعة كرة القدم، عبر المشاركة في عدد من البرامج التلفزية، لكن في الحقيقة أن وقتي الآن مُخصص لأطفالي فقط"، وتابع ذاكراً "وقتي الآن لأطفالي، الذين افتقدوني خلال مسيرتي، عندما كنت أخوض المواجهات في عطل نهاية الأسبوع، فيما كانوا يجلسون مع والدتهم في المنزل، ويكبرون بعيداً عن نظري، وجاء قرار الاعتزال جاء بعدما أيقنت أنه لا بد أن أكون أباً لأطفالي، وتقدمت في السن، ويجب الجلوس مع أولادي ومتابعة أخبارهم، قبل أن يدخلوا الجامعات".


وأوضح بيل قائلاً "ما زلت أستمتع بفترة الاسترخاء بعد نهاية مسيرتي الاحترافية، وأقضي عطلي الأسبوعية مع عائلتي فقط، وأستمتع الآن برؤية أطفالي يكبرون أمام عيني، لأنني أشعر صراحة بأن العديد من الأشياء والأمور المهمة فاتتني، عندما كنت ألعب كرة القدم، ومن الرائع قضاء الوقت مع عائلتك، سواء عندما أذهب إلى إيصالهم للمدارس أو العودة منها".

وختم غاريث بيل حديثه، وقال "في الفترة الماضية نظمت جدولاً لزيارة عائلتي وأصدقائي، وأستمتع بوقتي معهم، وأصبحت سائق سيارة خاصة لأطفالي، الذين أشجعهم على الدخول في المجال الرياضي، لكن من دون التدخل بخياراتهم. أريدهم أن يستمتعوا باللعب فقط، ولا يهمني أن يصبح أحدهم نجماً كبيراً، ما أطلبه دائماً هو اللعب مثل الأطفال في سنهم، وابني يزداد شغفاً وتعلقاً بكرة القدم، وأتوقع أن يصبح لاعباً مُهماً في المستقبل".

المساهمون