عودة رونالدو إلى اليونايتد قد تقصي آخرين... صانع الأحلام وقاتلها

عودة رونالدو إلى اليونايتد قد تقصي لاعبين آخرين... صانع الأحلام وقاتلها

08 سبتمبر 2021
حضور رونالدو يعني جلوس لاعبين آخرين على الدكة (Getty)
+ الخط -

شكّلت عودة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد فرحة هستيرية لدى جماهير النادي الكبير في إنكلترا، نظراً لخبرته وقدرته على تسجيل الأهداف وكذلك حصد الألقاب رغم تقدّمه في السن (36 سنة).

غير أنّ وصول رونالدو إلى مانشستر يونايتد ولّد لدى البعض خوفاً على مستقبل النادي؛ أي على المدى الطويل.

مع التحاق رونالدو بالتشكيلة الأساسية للمدرب النرويجي أوليه غونار سولشاير، سيجد بعض اللاعبين أنفسهم في موقفٍ لا يحسدون عليه، لا سيما أولئك الشباب الطامحون للتألق وحصد النجومية، الذين كانوا يعولون على الدقائق الممنوحة لهم للظهور أمام الجماهير كأبطال للمستقبل.

يدور الحديث هنا عن الإنكليزيين ماركوس راشفورد ومايسون غرينوود. لاعبان ممتازان تشير التوقعات إلى أنهما قادران على تحقيق العديد من الإنجازات في مسيرتهما، لكن مع وجود رونالدو الآن سيجدان نفسيهما على دكة البدلاء لفترات أطول مما كانا يتوقعان بحال استقدام لاعب آخر.

تواجد رونالدو في خطّ المقدمة سيقتل أحلام أكثر من لاعب، على رأسهم المخضرم الأوروغواياني إدينسون كافاني (34 سنة)، إذ من المنتظر أن يلعب "صاروخ ماديرا" دور المهاجم، فيما سيتواجد الإنكليزي جيدون سانشو في جناح الملعب ليتنافس 3 آخرون على مركز الجناح الآخر وهم راشفورد وغرينوود وكذلك الفرنسي أنتوني مارسيال.

يوم السبت المقبل على ملعب "أولد ترافورد" ضد نيوكاسل، ربما لن يجد غرينوود نفسه يلعب كرأس حربة، صاحب الـ19 عاماً الذي سجل 3 أهداف في هذا الموسم خلال 3 مباريات كان يتمنى أن يبقى في المنطقة ليحرز الأهداف، لكنه اليوم قد يلعب كجناح أو ربما يجلس على الدكة.

ويبدو وضع غرينوود أفضل من راشفورد العائد من عملية جراحية في الكتف إثر بطولة "يورو 2020" الأخيرة، وسيبقى غائباً عن الملاعب لشهرين قبل أن يعود ويجد نفسه في حربٍ ضروس.

المساهمون