عمران لوزا وأنور أيت الحاج يورطان حاليلوزيتش
يسعى الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، بقيادة البوسني وحيد حاليلوزيتش، لضم بعض اللاعبين الجدد من أصحاب الجنسية المزدوجة، الذين ترعرعوا في القارة الأوروبية، إلى صفوف "أسود الأطلس".
وفي الوقت الذي شرع المدير الفني حاليلوزيتش، ومعه مساعديه مصطفى حجي وستيفان جيلي، في دراسة ملفات بعض اللاعبين، من أجل ضمهم إلى المنتخب المغربي خلال مرحلة تصفيات مونديال قطر 2022، فإن الاهتمام الذي بدأ يوليه ربان المنتخب المغربي ببعض اللاعبين قد يورطه مع الجمهور المغربي.
وبعدما أعرب عمران لوزا لاعب خط وسط فريق نانت الفرنسي، عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي ومراسلته الاتحاد الدولي لكرة القدم لتغيير جنسيته الرياضية، بحسب موقع " وت ميركاتو" الفرنسي، سيضع اللاعب المذكور المدرب حاليلوزيتش في أكبر ورطة في حال استدعاه، وذلك بعدما ظل المدرب البوسني يؤكد في كل المؤتمرات الصحافية التي عقدها أنه لايهتم أبداً باللاعبين الذين لا يحسمون بشكل مباشر اللعب مع المنتخب المغربي.
وهو نفس الأمر الذي ينطبق على لاعب فريق أندرلخت البلجيكي أنور أيت الحاج، صاحب الـ18 سنة، والذي بدأ الطاقم الفني للمنتخب المغربي يتقرب منه كثيراً في الأشهر الأخيرة لضمه إلى صفوف بلده الأصلي، وهو الأمر الذي يضع حاليلوزيتش في حرج جديد مع هؤلاء المغاربة.
