يرافق الغموض مصير الجزائري أندي ديلور، مهاجم مونبلييه الفرنسي، وذلك بعد تزايد الأخبار عن إمكانية انتقاله إلى فريق نيس، خاصة بعد أن صرّح المدرب كريستوف غالتييه، بأن لاعباً مثل ديلور هو الذي يحتاجه فريقه خلال هذا الموسم.

وأظهرت الصور في نهاية لقاء مونبلييه ولوريون، لحساب الأسبوع الثالث من الدوري الفرنسي التي دارت الأحد، أن ديلور كان بصدد توديع المسؤولين في النادي والمدرب وذلك بعد تعويضه في نهاية اللقاء، في مشهد وُصِف بأنّه مشهد الوداع.

ورغم أن مونبلييه لم يُعلن رسمياً عن قراره النهائي من بيع مهاجمه الأول، إلا أن اللاعب بيدرو مينديز، اختار المساهمة في رفع منسوب الإثارة، عندما نشر تغريدة مفادها أنّ ديلور سيواصل التجربة مع الفريق، وكتب الكلمة الإسبانية "سي كويدا" التي ستعني أنّه لن يرحل.

واستعاد بيدرو، تصرف المدافع الإسباني جيرارد بيكيه، في سنة 2017 عندما نشر تغريدة بخصوص مصير النجم البرازيلي نيمار وأكد من خلالها أنّه لن يرحل عن الفريق.

فهل سيصدق توقع بيدرو ويبقى ديلور مع مونبلييه؟ أم أنّه سيعرف المصير نفسه الذي عرفه بيكيه الذي خاب توقعه ورحل نيمار إلى باريس سان جيرمان؟