على خطى عوار... لاعب صاعد يغلق الباب أمام الجزائر
تظل قضية اللاعبين مزدوجي الجنسية إحدى أكثر القضايا إثارة في الكرة الجزائرية، في ظل الجدل الذي يصاحب اختيار بعض الأسماء بين اللعب للمنتخب الجزائري أو المنتخب الفرنسي، على غرار حسام عوار ونبيل فقير اللذين اختارا اللعب لمنتخب "الديوك".
ويبدو أن مهاجم نادي نيس، أمين غويري، قرّر هو الآخر السير على خطى عوار وفقير واختيار اللعب للمنتخب الفرنسي، وهذا ما أكده في تصريحات إعلامية، مما يعني غلق الباب أمام المنتخب الجزائري الذي كان عن طريق مدربه جمال بلماضي قد جس نبض اللاعب حول إمكانية دعوته للعب مع منتخب "محاربي الصحراء".
وقال أمين غويري في تصريحات نقلها موقع "بي أن سبورت" في نسخته الفرنسية: "من الواضح أن حلم اللعب للمنتخب الفرنسي يوجد ضمن زاوية في رأسي، لكن عليّ مواصلة العمل والقيام بكل ما هو ممكن لكي أصل إلى هذا المبتغى، لأنه في بعض الأحيان ممكن أن تسير الأمور بسرعة".
وتابع لاعب ليون السابق بقوله "صحيح هناك الكثير من المنافسة على المناصب في المنتخب الفرنسي، لكن ربما يساعدني تعدد مناصبي فوق أرض الملعب ويكون أمراً في صالحي، سنرى الآن ماذا سيحدث في المستقبل".
وتألق أمين غويري مع نيس الموسم الماضي وسجل له 16 هدفاً كما كان من المنتظر أن يُشارك في الألعاب الأولمبية بطوكيو مع منتخب "الديوك"، إلا أنه من سوء حظه قررت إدارة ناديه عدم السماح له بذلك.
