عقوبة قاسية على السباح التونسي الحفناوي.. وهنا تفاصيلها الكاملة

صدم الاتحاد الدولي للسباحة النجم التونسي والبطل الأولمبي أحمد أيوب الحفناوي (22 سنة) بقرارٍ قاسٍ، يتمثّل في تثبيت عقوبة إيقافه 21 شهراً عن المشاركة في كلّ المنافسات، وذلك وفقاً للوائح مكافحة تعاطي المنشطات التي لاحقته خلال الأشهر الماضية.

وأعلنت وحدة نزاهة الألعاب المائية التابعة للاتحاد الدولي للسباحة، في بيانٍ رسمي يوم الخميس، تثبيت العقوبة المسلطة على السباح التونسي بسبب عدم امتثال الحفناوي لقوانين مكافحة تعاطي المنشطات، إذ تخلّف في ثلاث مناسبات متتالية عن مواعيد الاختبارات لعدم وجوده في الأماكن التي كانت مخصصة لذلك، تحديداً في أشهر فبراير/ شباط ومارس/ آذار وإبريل/ نيسان من سنة 2024.

وكان الاتحاد الدولي قد منح نظيره التونسي مهلة ثلاثة أسابيع من أجل الرد على مقترح العقوبة، وقد شرعت اللجنة القانونية لهيئة التسوية في إعداد ملف يتضمّن مؤيدات قانونية من شأنها أن تساهم في تخفيف العقوبة، قبل أن يجتمع الاتحاد الدولي مجدداً في الفترة المقبلة، ويصدر القرار النهائي في القضية، مشيراً إلى أنّ الحفناوي لم يتناول المنشطات أو أيّ مادة محظورة، لكنه لم يسجل حضوره في الولايات المتحدة الأميركية عند دعوته إلى الاختبارات التي ينظمها الاتحاد الدولي للسباحة بالشراكة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

واقترحت وحدة نزاهة الألعاب المائية التابعة للاتحاد الدولي للسباحة، في بداية الأمر، عقوبة بواحد وعشرين شهراً للحفناوي، وأمهلت السباح التونسي والاتحاد المحلي للعبة بعض الوقت لمدّهم بالأدلة التي تثبت براءة أيوب، قبل أن تُستكمل الأبحاث في هذه القضية ويقوم الاتحاد الدولي بفرض العقوبة بشكل رسمي.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

تونس تتحرك سرّا لإنقاذ الحفناوي ورئيس اللجنة الأولمبية يكشف التفاصيل

ويتمثّل القرار في حرمان الحفناوي المشاركة في أي نشاط للسباحة في مختلف المنافسات، وذلك لمدة 21 شهراً انطلاقًا من 11 إبريل/ نيسان 2024 حتى العاشر من شهر كانون الثاني/ يناير من سنة 2026، مع إلغاء كلّ النتائج التي حققها بداية من 11 إبريل/ نيسان الماضي، ومن حسن حظه أنه لم يتوج بأي ميدالية في تلك الفترة، بعد غيابه عن أغلب المسابقات بسبب الإصابة. وكان مصدر مقرب من الحفناوي قد أكد في تصريح سابق لـ"العربي الجديد" أن أيوب اضطر لترك دراسته وتدريباته في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي بسبب مشكلات في التأشيرة، وانتقل إلى العيش في فرنسا، وهو ما يفسّر عدم مواكبته مواعيد اختبارات تعاطي المنشطات، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي يعتبر هذا التصرف مخالفاً للقوانين ويستحق عقوبة الإيقاف.