عقوبات جديدة تلوح في الأفق ضد مورينيو بعد التشكيك في نزاهة الاتحاد التركي

12 مارس 2025   |  آخر تحديث: 19:30 (توقيت القدس)
مورينيو مع فنربخشة التركي في مؤتمر صحافي في إسطنبول، 6 مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشة، خطر الإيقاف مجددًا بعد تشكيكه في نزاهة الاتحاد التركي لكرة القدم، إثر تصريحاته حول مباراة الديربي ضد غلطة سراي، مما أثار جدلاً واسعًا.

- الاتحاد التركي يستعد لفرض عقوبات جديدة على مورينيو بسبب تصريحاته التي أضرت بسمعة كرة القدم التركية، ومن المتوقع صدور القرار قريبًا، مما يعرضه لعقوبة الإيقاف وغرامة مالية.

- مورينيو انتقد مسؤولي الاتحاد والحكام، مما أدى إلى تقليص عقوبته من إيقاف أربع مباريات إلى مباراتين وغرامة مالية مخفضة بعد الاستئناف.

يواجه مدرب نادي فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، خطر الإيقاف والغياب عن فريقه مرة أخرى، وذلك بعد تشكيكه في نزاهة الاتحاد التركي لكرة القدم، في تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، تتعلق بالأحداث التي شهدتها مواجهة الديربي أمام غلطة سراي، التي جمعت بين الفريقين يوم 24 فبراير/ شباط، ضمن منافسات الأسبوع الـ25 من الدوري التركي.

وكشفت شبكة سكاي سبورتس البريطانية، أمس الثلاثاء، أن الاتحاد التركي لكرة القدم يستعد لفرض عقوبات جديدة على مورينيو، بسبب تصريحاته التي "تهدف إلى الإضرار بسمعة كرة القدم التركية"، إذ وجد المدرب السابق لفريق روما الإيطالي نفسه في أزمة جديدة مع مسؤولي الكرة التركية، وأصبح معرضاً لعقوبة الإيقاف ودفع غرامة مالية مجدداً، ومن المتوقع أن يصدر القرار يوم الخميس القادم.

وشكّك مورينيو في نزاهة المسؤولين الذين تعاملوا مع قرار إيقافه بعد مباراة الديربي، إذ انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرئيس لجنة الانضباط في الاتحاد التركي لكرة القدم وهو يرتدي قميص فريق غلطة سراي أثناء احتفاله مع أصدقائه، ودفع ذلك المدرب البرتغالي للتعليق عليها قائلاً: "في اليوم الذي تم فيه تحديد عقوبتي (الإيقاف لأربع مباريات)، ظهر للجمهور أن رئيس لجنة الانضباط كان يحتفل مع أصدقائه مرتدياً قميص فريق غلطة سراي، فقط هنا يمكنك أن تفهم مدى خطورة الأمر".

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

ودخل مورينيو في أزمة كبيرة بسبب تعليقاته في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد نهاية مواجهة الديربي التي انتهت بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين، إذ قال إن الحاضرين على مقاعد بدلاء غلطة سراي كانوا "يقفزون مثل القردة"، وهو ما دفع النادي التركي إلى تقديم شكوى ضد المدرب الملقب بـ"سبيشل وان"، كما لم يتوقف مورينيو عند هذا الحد، بل هاجم الحكم التركي أيضاً، وصرّح قائلاً: "ذهبت إلى غرفة الحكام بعد المباراة، وكان الحكم الرابع التركي هناك، وقلت له إنه لو كان هو الحكم الرئيس، لكان اللقاء كارثة"، علماً أن هذه المواجهة أدارها طاقم تحكيم أجنبي، بقيادة السلوفيني سلافكو فينتشيتش.

وقرّرت لجنة الانضباط في الاتحاد التركي لكرة القدم، في بداية الأمر، معاقبة المدرب البالغ من العمر 62 عاماً، بسبب تصريحاته "العنصرية والمسيئة تجاه الحكم التركي"، بإيقافه أربع مباريات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 1.6 مليون ليرة تركية (35 ألف جنيه إسترليني)، قبل أن تُقلص العقوبة بعد الاستئناف، بإبعاده عن دكة البدلاء لمباراتين ودفع غرامة مالية قدرها 558 ألف ليرة (حوالى 12 ألف جنيه إسترليني).

المساهمون