عاد راموس... فعادت البسمة لزيدان والفوز لريال مدريد

24 أكتوبر 2020
+ الخط -

لا يختلف اثنان على أن المدافع المخضرم سيرجيو راموس كان بطل موقعة الكلاسيكو بين الغريمين التقليدين ريال مدريد وبرشلونة والتي انتها بفوز الفريق الملكي 3-1 بكل جدارة واستحقاق، ومنذ اللحظة التي أعلن فيها المدرب زين الدين زيدان عن تشكيلة الريال للكلاسيكو التي ضمت راموس، اطمأن عشاق الميرينغي تماما بانتصار قادم لا محالة.

وعلى العكس من كثير من نجوم برشلونة كان راموس بطلاً حقيقياً وقائداً لا يشق له غبار، فهو المدافع العائد من إصابة أحسن في التعافي منها بشكل سريع من أجل فريقه والكلاسيكو، وفعلا حدث ما توقعه كثيرون قبل الكلاسيكو: راموس سيلعب... إذن ريال مدريد سيكون بخير.

حسم ريال مدريد ذهاب كلاسيكو الدوري الإسباني لكرة القدم، في المرحلة السابعة من الليغا في كلاسيكو يقام لأول مرة في التاريخ من دون جماهير، وكان رفاق راموس أصحاب القرار في النهاية وبفضل القائد المدافع البالغ من العمر 34 عاما، نفض ريال مدريد مع مدربه الفرنسي زين الدين زيدان عنه خسارتين تواليا في مختلف المسابقات، وصعد إلى صدارة الدوري الذي يحمل لقبه بـ 13 نقطة من 6 مباريات.

 

لعب راموس الذي انتقل إلى ريال مدريد في صيف عام 2005، ومنذ ذلك الحين، أصبح  الدعامة الأساسية لريال مدريد، مؤدياً دوراً حيوياً كعادته حين يقع الريال في مأزق ما، إذ تسبب بالهدف الثاني الذي أعطى أملا للملكي وقام بتنفيذ ركلة الجزاء بالتخصص، وساعد زملاءه في الدفاع عن الفوز حتى اللحظة الأخيرة، التي انسل فيها ميسي الخطير، ليوقفه راموس بـ "حركة واحدة" كانت كفيلة بنهوض المتابعين وتصفيقهم للقائد المحنك الذي توج في النهاية أفضل لاعب في المباراة.

راموس أثبتت أرقامه في الكلاسيكو أنه الأفضل بلا منازع، فقد شارك في 9 صراعات فردية بدنية في اللقاء نجح في الفوز بـ 6 منها كما أن نسبة فوز بالكرات العالية اكتملت تماما ووصلت لنسبة 100%، ويضاف إلى هذا أن دقة التمرير وصلت إلى 94% فيما سدد 4 تسديدات، 3 منها في المرمى.

القائد المثالي والخبير يثبت كل يوم أنه الحلقة الأقوى في صفوف البطل التاريخي لدوري الأبطال، فقط عليه أن يكون أساسياً بعيداً عن الإصابات من أجل أن تعود البسمة للمدرب زيدان ولعشاق الفريق ويواصل الريال تحقيق الانتصارات المدوية بقيادة سيرجيو.