تتشبث عائلة غلايزر الأميركية بفريق مانشستر يونايتد، إذ رفضت التفريط بملكية النادي الإنكليزي العريق رغم ضغوط الجماهير، وتنوي الاستعانة بكل الطرق من أجل إيقاف الهجوم الذي تتعرض له منذ أيام بعدما وصلت درجة الاحتقان إلى أقصاها.
وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية في هذا الإطار، أنّ العائلة المالكة لا تنوي المغادرة عبر اعتمادها هجوماً معاكساً، إذ تعمل حالياً على حسم صفقة نجم فريق توتنهام هوتسبيزر، الإنكليزي هاري كين، وضمه للتشكيلة تحسباً للموسم المقبل.
وأكدت التقارير الإنكليزية أنّ فريق "الشياطين الحُمر" وضع على طاولة "سبيزر" عرضاً مالياً كبيراً مقدراً بحوالي 90 مليون جنيه إسترليني، على أن تكون أول خطوة لتحقيق ثورة في التعداد الحالي، بالرغم من احتلاله وصافة الترتيب خلف الغريم مانشستر سيتي.
وتوجهت مجموعة من جماهير فريق "الشياطين الحمر" إلى مركز تدريبات النادي، ثم اقتحمت ملعب "أولد ترافورد"، وألغت مباراة القمة ضد ليفربول، الأحد الماضي، احتجاجاً على رفض العائلة المالكة الرحيل، وهي القضية التي ستشهد فصولاً جديدة في ظل انسداد الوضع.
ولن تكفي وعود عائلة غلايزر لإيقاف الحركة الاحتجاجية، خصوصاً أنها تمتلك ماضياً أسود من خلال أحداث مماثلة، إذ شهدت عام 1995 مظاهرات أكبر، قابلتها العائلة بالقوة عبر الاستنجاد بقوات مكافحة الشغب والكلاب البوليسية وحتى الغازات المسيلة للدموع.