عائلة المدرب إريكسون تعاني بعد وفاته بسبب الديون

16 يناير 2025
تكريم الراحل إريكسون في مباراة إنكلترا وفنلندا، 10 سبتمبر 2024 (مارك أكتينز/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عانت عائلة المدرب السويدي زفن غوران إريكسون من ديون بلغت 3.7 ملايين جنيه إسترليني بعد وفاته في أغسطس، نتيجة عدم قدرته على إدارة أعماله بسبب مرض السرطان.
- إريكسون كان مديناً بمبلغ 8.68 ملايين جنيه إسترليني، بينما امتلك أصولاً بقيمة 4.8 ملايين جنيه، وفرضت عليه السلطات الضريبية 7.25 ملايين جنيه، مما زاد من معاناة عائلته.
- خسر إريكسون 10 ملايين جنيه بسبب مستشاره المالي سمير خان، ولم يحقق أي أرباح، مما أدى إلى صراعات قانونية وخسائر مالية كبيرة في سنواته الأخيرة.

تعاني عائلة المدرب السويدي الأسطوري زفن غوران إريكسون (تُوفيّ عن عمر 76 عاماً)، بعد رحيله في نهاية شهر أغسطس/ آب الماضي، نتيجة معاناته من مرض السرطان وعدم قدرته على إدارة أعماله التجارية، ما خلف ديوناً تُقدر بنحو 3.7 ملايين جنيه إسترليني. وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الأربعاء، أن مدرب منتخب إنكلترا الأسبق زفن غوران إريكسون كان مديناً بمبلغ إجمالي قدره 8.68 ملايين جنيه إسترليني، بعدما امتلك أصولاً في شركة تجارية تُقدر بنحو 4.8 ملايين جنيه إسترليني، وعدم قدرته على إدارة أمواله نهائياً بسبب انشغاله الدائم بالعلاج من مرض السرطان، أو خلال فترة عمله.

وأوضحت أن السلطات الضريبية في المملكة المتحدة فرضت مبلغاً يُقدر بنحو 7.25 ملايين جنيه إسترليني على المدرب السويدي الراحل، الذي ظل يردّد، قبل وفاته بعدة أشهر، أنه لا يعلم من أين جاءت هذه المبالغ النقدية، بالإضافة إلى أن تصريحه الشهير في عام 2017، جعل الجميع يشعرون بالدهشة من طريقة إهماله لثروته الضخمة، عندما قال: "ليست لديّ أي فكرة عن مقدار المال الذي أملكه وأين هو"، لتعاني عائلته الآن بعد رحيله.

وتابعت أن زفن غوران إريكسون اعترف بخسارته مبلغاً يُقدر بنحو عشرة ملايين جنيه إسترليني على يد المستشار المالي سمير خان، الذي تسلم أصول ثروة المدرب السويدي الراحل في عام 2007، لتصل بعدها الخلافات بين الرجلين إلى أروقة المحاكم في المملكة المتحدة، ويخسر المدير الفني السابق لمنتخب إنكلترا المعركة، بعدما قدّم اعتذاراً خطياً. واختتمت بالإشارة إلى أن زفن غوران إريكسون لم يحصل نهائياً على أي أرباح مالية من الأموال التي كان يعمل فيها المستشار المالي سمير خان، بل على العكس تماماً، عانى كثيراً في السنوات الأخيرة من حياته بسبب خسارته جزءاً مهماً من ثروته، بالإضافة إلى صراعه مع المرض، ليعيش في آخر سنوات حياته بقصره الفاخر، الذي عرضته عائلته للبيع مقابل مبلغ مالي يكفي لدفع الدين المستحق على المدرب الأسطوري.

دلالات
المساهمون