استمع إلى الملخص
- ذياب أوصى بالتعاقد مع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، مشيداً بخبرته العالمية وقدرته التكتيكية وشخصيته القوية التي تتماشى مع أسلوب لعب المنتخب التونسي.
- كيروش وصل إلى تونس ووافق على تفاصيل العقد، لكن التوقيع النهائي تأجل إلى ما بعد الانتخابات المقبلة في يناير، حيث سيقرر الرئيس الجديد للاتحاد مصيره.
ساهم أسطورة كرة القدم التونسية، طارق ذياب (70 سنة)، بطريقة غير مباشرة في رحلة البحث عن مدير فني جديد لقيادة منتخب نسور قرطاج، وخلافة المدرب السابق، قيس اليعقوبي، الذي تولى المهمة في مواجهتين فقط، بعد رحيل فوزي البنزرتي.
وحصل موقع "العربي الجديد"، السبت، على معلومات تفيد بأن عضو هيئة التسوية في الاتحاد التونسي لكرة القدم، الشادلي الرحماني، اتصل منذ أيام قليلة بمحلل قنوات بي إن سبورتس، النجم السابق طارق ذياب، وذلك لاستشارته في رأيه بهوية المدير الفني المناسب لقيادة المنتخب، وعرض عليه مجموعة من الأسماء المرشحة للمهمة.
ورحّب طارق ذياب كثيراً بفكرة المفاوضات مع المدير الفني البرتغالي، كارلوس كيروش، وشجع الاتحاد التونسي على التعاقد معه، وكشف مصدر من داخل هيئة التسوية أن طارق وصف كيروش بالمدرب العالمي، نظراً لخبرته الطويلة، سواء مع الأندية أو المنتخبات في مختلف القارات الخمس التي عمل فيها سابقاً.
ويرى ذياب أن نقطة قوة كارلوس كيروش تتمثل بالجانب التكتيكي، وأن أسلوبه يتماشى مع طريقة لعب منتخب تونس، بالإضافة إلى قوة شخصيته وقدرته على التحكم في الأجواء داخل المنتخب واتخاذ القرارات بكل جرأة دون السماح للمسؤولين بالتدخل في عمله، وقد دفعت نصائح طارق ذياب هيئة التسوية إلى التقدم بخطوات جديدة في المفاوضات مع المدرب البرتغالي.
ووصل كيروش إلى تونس، مساء الأربعاء الماضي، وتوصل إلى اتفاق مع هيئة التسوية ووزارة الرياضة على تفاصيل العقد، لكن التوقيع تأجل إلى ما بعد الانتخابات المقررة في الخامس والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الحالي، حينها سيقرر الرئيس القادم للاتحاد التونسي لكرة القدم، مصير المدير الفني البرتغالي، وفقاً لما كشفته هيئة التسوية لـ"العربي الجديد".