ضربات موجعة في وقت قاتل: ريال مدريد يخسر نجومه بسبب الإصابات

24 ابريل 2025
لحظة إصابة كامافينغا خلال مباراة خيتافي، 23 إبريل 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه ريال مدريد تحديات كبيرة مع إصابات مؤثرة، حيث يغيب إدواردو كامافينغا بسبب تمزق في وتر العضلة الضامة، بينما يستعد جود بيلنغهام لجراحة في الكتف بعد نهائي كأس ملك إسبانيا، مما يربك حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي.
- جراحة بيلنغهام ستبعده لفترة طويلة، مما يعني غيابه عن مباريات حاسمة في الدوري الإسباني وكأس العالم للأندية، مما يزيد من الضغوط على الفريق.
- يسعى أنشيلوتي لإيجاد حلول تكتيكية لتعويض الغيابات، مع استمرار المنافسة على لقب "الليغا"، حيث يفصل الفريق عن المتصدر أربع نقاط فقط.

تلقى نادي ريال مدريد الإسباني صفعة جديدة في توقيت لا يحتمل الخسائر، مع تزايد الإصابات التي تُضعف تشكيلته الأساسية، فقد طوى الفرنسي إدواردو كامافينغا (22 عاماً) صفحة موسمه مبكراً بسبب إصابة قوية، فيما يستعد النجم الإنكليزي جود بيلنغهام (21 عاماً) للخضوع لعملية جراحية في الكتف، ستجعل من نهائي كأس ملك إسبانيا، يوم السبت، آخر ظهور له هذا الموسم، ما أربك حسابات المدرب كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، الذي يجد نفسه مجبراً على استكمال معارك الحسم دون اثنتين من ركائزه الأساسية.

وكشف راديو كادينا سير الإسباني، الخميس، في خبر تناقلته معظم وسائل الإعلام المحلية، أن جود بيلنغهام سيخضع لجراحة طارئة مباشرة بعد نهاية نهائي كأس ملك إسبانيا، بسبب إصابة مزمنة ومعقّدة في الكتف تُسبّب له انزعاجاً دائماً وتُقيّده داخل الملعب، ما أثّر على مردوده بشكل واضح في الأسابيع الماضية.

وبحسب المصدر، فإن الجراحة ستفرض على الدولي الإنكليزي فترة راحة طويلة، تمتد حتى يستعيد جاهزيته الكاملة، وسط ترجيحات تشير إلى احتمال غيابه حتى نهاية العام الجاري، ما يعني خروجه من حسابات ريال مدريد في مباريات حاسمة بالدوري الإسباني، إلى جانب غيابه المرتقب عن كأس العالم للأندية 2025.

ولم ينجُ ريال مدريد من شبح الإصابات، الذي ضرب هذه المرة نجمه الفرنسي الشاب، إدواردو كامافينغا، إذ أعلن النادي الملكي، في بيان رسمي، أن الفحوصات الطبية أكدت تعرّضه لتمزق كامل في وتر العضلة الضامة اليسرى، وهي إصابة قاسية ستبعده عن الملاعب لما لا يقل عن ثلاثة أشهر، وفق التقديرات الأولية، ما يعني انتهاء موسمه فعلياً وغيابه المؤكد عن كأس العالم للأندية، مع العلم أنّ غياب كامافينغا يُمثّل خسارة جديدة في توقيت حساس، خصوصاً مع دخول "الملكي" في المراحل الحاسمة من الموسم محلياً وقارياً.

وسيُجبر كارلو أنشيلوتي على البحث عن حلول تكتيكية تُخفف من أثر الغيابات الثقيلة، أملاً في الحفاظ على توازن الفريق خلال المرحلة المقبلة، إذ سيراهن المدرب الإيطالي على أسماء قادرة على تعويض الفراغ، والمساهمة في مواصلة السباق على لقب "الليغا"، خاصة أن حظوظ ريال مدريد لا تزال قائمة، مع فارق نقاط يمكن تجاوزه، إذ لا يفصله عن المتصدر سوى أربع نقاط. ويترقب عشاق "الكلاسيكو" موقعة مونتجويك، حين يحل ريال مدريد ضيفاً على برشلونة، في ملعبه المؤقت، في مواجهة قد تُعيد خلط أوراق الصدارة من جديد.

المساهمون