لم يكن ليونيل ميسي بارعاً في تسديد الركلات الثابتة في بداية مسيرته، لكن في الفترة الأخيرة أصبح مرعباً لجميع الحراس وقلما يخطئ المرمى، وإن لم تسكن الكرة الشباك فهي ترتطم بإطار المرمى أو تحيد جانبه بسنتيمترات قليلة، ويبدو أن الركلات الحرة بالنسبة له أسهل من ركلات الجزاء.
وهذه الفاعلية المذهلة لميسي مؤخراً، نتاج جهد شاق في التدريبات، كما أن مواطنه الأسطورة دييغو مارادونا كشف أنه أعطى "البرغوث" دروساً خصوصية، في كيفية تسديد الركلات الحرة خلال فترة تدريبه لمنتخب الأرجنتين.
والأمر المبهر أن ميسي لا يحتفظ بطريقة واحدة في التسديد، إذ يتعمد مفاجأة الحراس تارة بالتسديد فوق الحائط البشري وطوراً أسفله وأحياناً يسدد في زاوية الحارس وأحياناً في الزاوية البعيدة.
وكان من المثير للاهتمام معرفة آراء الحراس الذين سقطوا ضحايا لميسي عند تنفيذ الركلات، وعن مشاعرهم وأفكارهم قبل أن يسدد ميسي.
ويقول أحد الضحايا وهو سرخيو أسينخو حارس فياريال: "أخطر ما يميز ميسي هو التنوع في التسديد، كما أنه اكتسب ثقة كبيرة بالتسديد وبات يصوب بأريحية شديدة ودون توتر أو ضغط".
ويكشف أسينخو سر ميسي قائلاً "الخدعة هي أن يصيب الحارس بالشك، لا يمكن توقع أين سيسدد فهو يصوب في كل الأماكن ببراعة شديدة ولا يمكن للحارس أن يستخدم حاسة التنبؤ".
ويقول سرخيو ريكو حارس إشبيلية السابق وفولهام الإنكليزي الحالي "من وجهة نظري يكمن السر في تسديد الكرة بقوة كافية للمرور فوق رؤوس اللاعبين وبسرعة أكبر من ردّ فعل الحارس، كما يمكنه خداع الحارس بالتسديد في نفس زاويته بقوة معينة بحيث لا يمكنه ردعها".
أما أدريان حارس ريال بيتيس السابق ووست هام الإنكليزي الحالي فيقول "يسدد ميسي الكرة في أعلى نقطة في المرمى ويمكن أن يصل الحارس لهذه النقطة، لكن قوته تنفد عند الوصول إليها، لذا يمكنه لمس الكرة لكن دون إبعادها عن الشباك".
اقــرأ أيضاً
ويرى باتشيكو حارس ألافيس، أن مهمة إيقاف ركلة حرة لميسي الآن، قد تبدو مستحيلة إذا كان تنفيذها مثاليا في الزاوية البعيدة للحارس، وحينها لا يمكن فعل شيء سوى "الاكتفاء بالتصفيق".
وهذه الفاعلية المذهلة لميسي مؤخراً، نتاج جهد شاق في التدريبات، كما أن مواطنه الأسطورة دييغو مارادونا كشف أنه أعطى "البرغوث" دروساً خصوصية، في كيفية تسديد الركلات الحرة خلال فترة تدريبه لمنتخب الأرجنتين.
والأمر المبهر أن ميسي لا يحتفظ بطريقة واحدة في التسديد، إذ يتعمد مفاجأة الحراس تارة بالتسديد فوق الحائط البشري وطوراً أسفله وأحياناً يسدد في زاوية الحارس وأحياناً في الزاوية البعيدة.
وكان من المثير للاهتمام معرفة آراء الحراس الذين سقطوا ضحايا لميسي عند تنفيذ الركلات، وعن مشاعرهم وأفكارهم قبل أن يسدد ميسي.
ويقول أحد الضحايا وهو سرخيو أسينخو حارس فياريال: "أخطر ما يميز ميسي هو التنوع في التسديد، كما أنه اكتسب ثقة كبيرة بالتسديد وبات يصوب بأريحية شديدة ودون توتر أو ضغط".
ويكشف أسينخو سر ميسي قائلاً "الخدعة هي أن يصيب الحارس بالشك، لا يمكن توقع أين سيسدد فهو يصوب في كل الأماكن ببراعة شديدة ولا يمكن للحارس أن يستخدم حاسة التنبؤ".
ويقول سرخيو ريكو حارس إشبيلية السابق وفولهام الإنكليزي الحالي "من وجهة نظري يكمن السر في تسديد الكرة بقوة كافية للمرور فوق رؤوس اللاعبين وبسرعة أكبر من ردّ فعل الحارس، كما يمكنه خداع الحارس بالتسديد في نفس زاويته بقوة معينة بحيث لا يمكنه ردعها".
أما أدريان حارس ريال بيتيس السابق ووست هام الإنكليزي الحالي فيقول "يسدد ميسي الكرة في أعلى نقطة في المرمى ويمكن أن يصل الحارس لهذه النقطة، لكن قوته تنفد عند الوصول إليها، لذا يمكنه لمس الكرة لكن دون إبعادها عن الشباك".
ويرى باتشيكو حارس ألافيس، أن مهمة إيقاف ركلة حرة لميسي الآن، قد تبدو مستحيلة إذا كان تنفيذها مثاليا في الزاوية البعيدة للحارس، وحينها لا يمكن فعل شيء سوى "الاكتفاء بالتصفيق".