كشف نجم منتخب المغرب تحت 23 عاماً، صهيب درويش (22 عاماً)، صحة خبر المفاوضات التي جمعته بالاتحاد الهولندي لكرة القدم، الأسبوع الماضي، بهدف محاولة إقناعه بتمثيل منتخب "الطواحين" خلال الاستحقاقات القادمة، إذ أكد اللاعب، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، الخميس، أن الجانب الهولندي قدّم له عروضاً، لإقناعه باللعب للمنتخب الأولمبي الهولندي في المنافسات المقبلة، إلا أنّه رفض التراجع عن ارتداء قميص منتخب بلده الأصلي.

وحول حقيقة تعرّضه لضغوط من طرف مسؤولين بالاتحاد الهولندي لكرة القدم، بهدف ثنيه عن تمثيل منتخب المغرب، أوضح لاعب إكسيلسيور الهولندي أنّه لم يتعرّض لأي نوع من الضغوط، وتابع قائلاً: "لم أتعرّض لأي ضغوط من الاتحاد الهولندي، اخترت اللعب لمنتخب المغرب عن قناعة، وموقفي ثابت ولا رجعة فيه، ولا أدري ما إذا كان هناك لاعبون مغاربة آخرون يتعرضون للمضايقات، من أجل إرغامهم على عدم اللعب لمنتخب بلدهم".

وأعرب اللاعب عن أمله في أن يقدم الأولمبي المغربي أداءً مميزاً في الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس الصيف القادم، خصوصاً أنّه يمتلك أسماء بارزة قادرة على ترك بصمتها في هذه البطولة العالمية. وفي ردّه، عن سؤالٍ حول قدرة المدرب الجديد طارق السكتيوي، على تقديم الإضافة المرجوة للأولمبي المغربي، أجاب اللاعب: "لست مدرباً حتى أتحدث عن ذلك، كلّ ما هناك أنني أتمنى له النجاح في مهمته، ومسيرة موفقة برفقة منتخب المغرب تحت 23 سنة".

واعتبر اللاعب صهيب درويش أن المنتخب الأولمبي يشكل قاعدة أساسية للمنتخب الأول، وعليه فإن هدفه هو الانضمام إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي في الاستحقاقات القادمة، فيما اختتم اللاعب حديثه بالتعبير عن امتنانه للدور البارز التي تلعبه الجماهير المغربية، من أجل مساندة اللاعبين وتشجيعهم في جميع المباريات.

يذكر أن اللاعب صهيب درويش، كان ضمن القائمة النهائية التي اعتمد عليها المدرب طارق السكتيوي، خلال المعسكر التدريبي الذي خاضه منتخب المغرب تحت 23 عاماً، في مدينة أنطاليا التركية، وتخلله إجراء مباراتين وديتين ضد منتخبي أوكرانيا وويلز، في 22 و26 مارس/ آذار الماضي.