صلاح يُعمِّق جراح السيتي ويعادل رقمي ميسي وهودجسون

23 فبراير 2025
صلاح يحتفل بهدفه أمام مانشستر سيتي، 23 فبراير 2025 مانشستر (مولي دارلينجتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- محمد صلاح يقود ليفربول للفوز على مانشستر سيتي 2-0، مسجلاً الهدف الأول وصانعاً الثاني، ليعزز تصدر "الريدز" للدوري الإنجليزي الممتاز.
- صلاح يعادل رقم غوردون هودجسون بـ241 هدفاً مع ليفربول، ويصبح ثالث هدافي النادي التاريخيين، كما يعادل رقم جيمي سميث بتسجيل 15 هدفاً خارج ملعب آنفيلد في موسم واحد.
- النجم المصري يواصل تحطيم الأرقام القياسية، معادلاً رقم ليونيل ميسي في الدوريات الكبرى، بينما يعاني مانشستر سيتي من أداء مخيب هذا الموسم.

واصل النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) تقديم عروضه القوية مع نادي ليفربول الإنكليزي، بعد أن قاده إلى الفوز على مانشستر سيتي، في قمة الدوري الإنكليزي الممتاز بنتيجة (2-0)، ليواصل "الريدز" تصدر ترتيب "البريمييرليغ"، ويسير بخُطى ثابتة نحو تحقيق اللقب العشرين له.

وكعادته، شهد اللقاء تألق النجم المصري محمد صلاح، إذ تمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 14، قبل أن يعود ويقدم تمريرة حاسمة لزميله المجري، دومينيك سوبوسلاي (24 عاماً)، الذي أحرز الهدف الثاني في الدقيقة 37.

وبهدفه في مرمى مانشستر سيتي، رفع صلاح رصيده إلى 241 هدفاً بألوان "الريدز" في جميع المسابقات، منذ انضمامه إلى الفريق عام 2017، ليعادل رقم الإنكليزي غوردون هودجسون (1926-1935)، ويصبح في المركز الثالث بقائمة الهدافين التاريخيين لنادي ليفربول.

وأصبح لاعب تشلسي السابق الأكثر تسجيلاً للأهداف خارج ملعب آنفيلد في الدوري الإنكليزي، خلال موسم واحد، في تاريخ ليفربول، بعدما عادل الرقم القياسي المسجل باسم جيمي سميث الذي أحرز 15 هدفاً خلال موسم 1929-1930. كما عزز صلاح مكانته بوصفه أكثر لاعبي ليفربول مساهمة في الأهداف أمام مانشستر سيتي في تاريخ الدوري الإنكليزي، بعدما سجل تسعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة، ليصل إجمالي مساهماته إلى 14 هدفاً.

 ولم يكتفِ صلاح بتحطيم الأرقام على مستوى النادي أو الدوري الإنكليزي، بل واصل كتابة اسمه في سجلات الأرقام على صعيد الدوريات الخمسة الكبرى أيضاً، إذ تمكن من معادلة رقم النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (37 عاماً)، بعدما عادل رقمه الصامد في الدوري الإسباني "الليغا"، منذ موسم 2014-2015، فقد نجح الدولي المصري في الوصول إلى المباراة الـ 11 التي تمكن خلالها من الجمع بين تسجيل الأهداف وصناعتها، ليؤكد مجدداً قيمته بوصفه أحد أفضل اللاعبين في العالم.

ومن جهته، واصل مانشستر سيتي تقديم أداء مخيب هذا الموسم، إذ جاءت الهزيمة أمام ليفربول على ملعب الاتحاد، لتُعمّق جراح السيتي بعد الإقصاء أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق دوري أبطال أوروبا، وتخيب آمال جماهير "السماوي"، التي كانت تُمني النفس بفوز يعيد الاستقرار للفريق.

المساهمون