صلاح يثير القلق في ليفربول.. وكاراغر يضع سلوت في قفص الاتهام

18 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 12:54 (توقيت القدس)
صلاح خلال المواجهة أمام تشلسي بملعب ستامفورد بريدج، 4 أكتوبر 2025 (جاك فيني/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه محمد صلاح تحديات في ليفربول تحت قيادة المدرب أرني سلوت، حيث يُطلب منه بذل مجهود دفاعي أكبر، مما أثر على أدائه الهجومي، إذ سجل فقط ثلاثة أهداف هذا الموسم مقارنة بـ34 هدفاً في الموسم الماضي.

- يشير جيمي كاراغر إلى أن التغييرات التكتيكية وتبديل اللاعبين في خط الدفاع أثرت على صلاح، حيث كان يعتمد سابقاً على دعم زملائه في الجهة اليمنى، مما سمح له بالبقاء في الأمام.

- يأمل صلاح في استعادة مستواه أمام مانشستر يونايتد، حيث يمتلك سجلاً مميزاً بتسجيله 16 هدفاً في 17 مباراة ضدهم، قبل مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا.

وجّه نجم ليفربول السابق، الإنكليزي جيمي كاراغر (47 عاماً)، أصابع الاتهام إلى المدير الفني لفريق "الريدز"، الهولندي أرني سلوت، محملاً إياه جزءاً كبيراً من مسؤولية تراجع أداء النجم المصري، محمد صلاح (33 عاماً)، الذي يعيش بداية غير معتادة مع ليفربول منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، إذ لم يسجّل سوى ثلاثة أهداف فقط حتى الآن، بعد الموسم الماضي المذهل، الذي أحرز خلاله 34 هدفاً، وقاد فريقه إلى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز.

ويرى كاراغر أن أحد أسباب تراجع أداء صلاح يعود إلى مطالبة سلوت له ببذل مجهودٍ دفاعي أكبر، بعدما كان مُعفىً من هذه المهام في المواسم السابقة، ويعتقد أن هذا التغيير جعل المنافسين يستهدفون الجهة اليمنى من ليفربول، ما أجبر صلاح على التراجع أكثر إلى الخلف. وكتب كاراغر في مقاله بصحيفة ذا تلغراف البريطانية، أمس الجمعة: "من الناحية الكروية البحتة، يمر صلاح بفترة تغيّر واضحة، بعد سبع سنوات من الشراكة مع ترينت ألكسندر أرنولد، لعب هذا الموسم أمام أربعة أظهرة مختلفين: كونور برادلي، وجيريمي فريمبونغ، ودومينيك سوبوسلاي، ولفترة قصيرة واتارو إندو".

وأضاف النجم الإنكليزي السابق: "كما هو الحال في باقي خطوط الفريق، العلاقات الجديدة ما زالت في طور التكوين، ويحتاج الأمر إلى أكثر من عشر مباريات للانسجام، هناك أيضاً تعديل تكتيكي يؤثر في صلاح، إذ كان من أبرز أسباب تألقه الموسم الماضي أن سلوت بنى الفريق حول مبدأ المخاطرة مقابل المكافأة، فسمح له بالبقاء في الأمام بدلاً من التراجع المستمر، مع الاعتماد على سوبوسلاي أو ألكسندر أرنولد أو إبراهيما كوناتي لتغطية الجهة اليمنى عند الهجمات المرتدة".

وواصل كاراغر دفاعه عن صلاح، قائلاً: "لكن إعادة تشكيل خط الوسط، وتغيّر اللاعبين في مركز الظهير، وتذبذب مستوى كوناتي، جعلت المنافسين يستغلون الجهة اليمنى من ليفربول بشكل أكثر فاعلية، إذ استفاد تشلسي من ذلك، حين سجل هدف الفوز المتأخر في ستامفورد بريدج قبل أسبوعين، وإلقاء اللوم على صلاح لعدم مساعدته ظهيره كفايةً أمر قاسٍ، لأنه ببساطة ينفذ التعليمات نفسها، التي ساعدت ليفربول في الفوز بالكثير من المباريات".

ويأمل صلاح استعادة مستواه هذا الأسبوع، عندما يواجه ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، وهو المنافس المفضل للنجم المصري، الذي سجل في مرماه 16 هدفاً خلال 17 مباراة فقط، في رقم قياسي لافت بمسيرته، وبعد مباراة الأحد على ملعب أنفيلد، سيحوّل "الريدز" أنظاره مجدداً إلى مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، إذ ينتظره لقاء صعب أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني.

المساهمون