صلاح على خطى محرز.. براعة في "الأسيست" وغياب عن هز الشباك

صلاح على خطى محرز.. براعة في "الأسيست" وغياب عن هز الشباك بدوري الأبطال

28 ابريل 2022
صلاح ومحرز اقتربا من النهائي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

غابت الأهداف العربية، في ذهاب الدور نصف النهائي، من منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد أن فشل الجزائري رياض محرز في هز شباك ريال مدريد مع مانشستر سيتي، وكذلك فقد رافق الإخفاق محمد صلاح مع ليفربول ضد فياريال.

وغابت أهداف النجمين العربيين في المباريات الأخيرة من هذه المسابقة، ذلك أن محمد صلاح لم يسجل أهدافاً في دوري الأبطال، منذ مباراة الذهاب ضد إنتر ميلان في ربع النهائي، وهو ما ينطبق على رياض محرز الذي لم يسجل منذ مباراة ذهاب ربع النهائي ضد سبورتينغ لشبونة البرتغالي، ولكن الثنائي العربي برز من حيث صناعة الأهداف.

هدايا لا تُرفض

وقدّم رياض محرز هدية إلى زميله كيفن دي بروين، الذي سجل هدفاً سريعاً في مرمى ريال مدريد، وكان أسيست محرز أصعب من الهدف، لأن النجم البلجيكي لم يجد صعوبة للوصول إلى مرمى الريال، بعد أن أحسن محرز التمرير وضرب دفاع الريال بتمريرة مثالية، فشل المدافعون في التعامل معها بشكل يسمح بتفادي هدف.

في الأثناء، فإن رياض محرز لم يكن موفقاً في التسجيل واستغلال الكرات التي توفرت له، فقد انفرد بالحارس في الشوط الأول ولكنه صوب بجانب المرمى، قبل أن يفشل في الشوط الثاني في هز شباك كورتوا بعد انفراد بالحارس مجدداً وعانده الحظ بعد أن وجدت كرته القائم.

صلاح رجل المهام الصعبة

كان من المنتظر أن يُواجه ليفربول، صعوبات كبيرة لهز شباك فياريال، ذلك أن الفريق الإسباني معروف بقوة تماسكه الدفاعي، ولهذا فإن أول الفرص كانت مهمة خاصة في بداية المباراة، وقد نجح صلاح في إعادة لقطة محرز التي قام بها قبل 24 ساعة، بعد إمداد مثالي إلى ماني، ولكن المهاجم السنغالي لم يحسن استغلال عمل اللاعب المصري.

وتدارك السنغالي فشله في الشوط الثاني، عندما نجح في استغلال عمل صلاح ليسجل الهدف الثاني، الذي وضع فريقه في المقدمة بنتيجة 2ـ0 وضمن له بنسبة كبيرة التأهل إلى الدور النهائي، وذلك بفضل مجهودات نجمه المصري، الذي مازال ينتظر الهدف الأول بعد أربع مواجهات متتالية في هذه المسابقة، ولكن الأهم أنه ساهم في انتصار فريقه.

ولم تتوفر لصلاح عديد الفرص من أجل التسجيل، عكس رياض محرز، ولكن الثنائي العربي اقترب من خوض المباراة النهائية، بعد الانتصارات في مباريات الذهاب.

 

المساهمون