تنطلق منافسات الألعاب الأولمبية بطوكيو اليابانية، الشهر المقبل، ما جعل الضغط يتضاعف على نجم ليفربول الإنكليزي، محمد صلاح، في الوقت الذي وجه فيه اتحاد الكرة المصري طلباً رسمياً لناديه، من أجل السماح له بمشاركة زملائه مع منتخب بلاده في الاستحقاق المهم.
وكشفت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أنّ ليفربول يماطل ويحاول ربح المزيد من الوقت، بتجاهله الرد على الاتحاد المصري، في ضوء تضارب الآراء داخل النادي الإنكليزي حول القضية، بالنظر لأهمية الفترة التي تنطلق فيها المنافسة الأولمبية بالنسبة إلى المدرب الألماني يورغن كلوب.
وتصادف فترة الألعاب الأولمبية بين 23 يوليو/ تموز و8 أغسطس/ آب المقبلين، تحضيرات "الريدز" للموسم الكروي الجديد، إذ تعني مشاركة صلاح مع المنتخب المصري تضييع مرحلة مهمة، وحتى أولى مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي سينطلق في 14 أغسطس/ آب المقبل.
ويرفض نادي ليفربول فكرة السماح لنجمه الأول، تلبية دعوة منتخب "الفراعنة" حتى الآن، بالرغم من وجود اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالأولمبياد، إلى جانب لاعب خط وسط أرسنال الإنكليزي، محمد النني.
وتمتلك المنتخبات المشاركة في "الأولمبياد" القدرة على استدعاء ثلاثة لاعبين فوق السن المحدد (23 عاماً)، وهو ما يفتح الباب لنجوم آخرين من أجل تدعيم التشكيلة المصرية التي تعوّل على تحقيق مشاركة إيجابية أمام منتخبات قوية.
وسينتظر الاتحاد المصري للعبة لغاية الأيام الأخيرة بغاية تلقي رد ليفربول، بالرغم من أهمية الفصل في مسألة مشاركة صلاح من عدمها، في ظل إمكانية توجيه الدعوة إلى لاعب ثانٍ يحل مكانه.
وسيكون انضمام صلاح إلى المنتخب المصري إضافة قوية، خصوصاً بعد أن قدم موسماً مميزاً رغم تراجع أداء ليفربول، إذ سجل 22 هدفاً وحل ثانياً في قائمة أفضل الهدافين، خلف الإنكليزي هاري كين، نجم توتنهام، بفارق هدف وحيد.