صفقة رونالدو سبّبت خسائر مالية كبيرة ليوفنتوس.. والفريق يفشل في التعافي

25 يناير 2025
رونالدو في ملعب أرتيميو فرانكي في 25 إبريل 2021 (جوزيبي مافيا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- منذ انضمام كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في 2018، عانى النادي من خسائر مالية كبيرة بلغت حوالي 900 مليون يورو، بسبب راتبه السنوي البالغ 31 مليون يورو وتأثير جائحة كورونا على الإيرادات.

- فشل يوفنتوس في تحقيق النجاح الرياضي بعد رحيل رونالدو، حيث لم يتمكن من الفوز بلقب الدوري الإيطالي منذ 2020، واقتصر إنجازه على التتويج بكأس إيطاليا.

- يسعى يوفنتوس لتحسين وضعه المالي عبر العودة لدوري أبطال أوروبا والمشاركة في كأس العالم للأندية، وسط نزاع مالي مع رونالدو حول مستحقات بقيمة 10 ملايين يورو.

فشل نادي يوفنتوس الإيطالي في تعويض خسائره، منذ التعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، قادماً من ريال مدريد الإسباني، في صيف عام 2018، في واحدة من كبرى الصفقات في كرة القدم العالمية، بما أن "الدون" يُصنّف من أساطير اللعبة، ولم يكن متوقعاً أن يرحل عن النادي الملكي، ويخوض مشواراً في الدوري الإيطالي، وقد تواصلت التجربة ثلاثة مواسم، قبل أن يرحل "الدون" إلى الدوري الإنكليزي، ويرفع التحدي مع فريقه السابق، مانشستر يونايتد.

وأكد موقع سبورت إين الفرنسي، أن يوفنتوس حقق أرباحاً ماليّة، قبل التعاقد مع اللاعب البرتغالي، ولكن منذ عام 2018، وميزانية "البيانكونيري" تشهد خسائر، ومن أهم أسبابها صفقة رونالدو، الذي كان يحصل على 31 مليون يورو سنوياً، وفشل النادي في تعويض هذه النفقات الكبيرة، خصوصاً بعد الأزمة التي عانتها كل الأندية تقريباً، بسبب انتشار فيروس "كورونا" في العالم، والخسائر التي تسبب فيها، بعد إقامة المباريات دون حضور الجمهور، إضافة إلى تراجع عائدات البث التلفزيوني، وغيرها من الأزمات التي ضربت كرة القدم العالمية.

ووفق الموقع الفرنسي، فإن يوفنتوس خسر بين عام 2018، تاريخ انضمام رونالدو إلى الفريق، وصيف عام 2024، مبلغاً مالياً كبيراً قارب 900 مليون يورو، إذ لم يستطع الفريق تعويض نفقات الصفقة التاريخية التي عقدها، والتي تواصلت بعد رحيل اللاعب البرتغالي، كذلك فإن النادي فشل رياضياً في مرحلة ثانية، بعد أن عجز عن حصد لقب الدوري المحلي منذ عام 2020، وحصاده في المواسم الأخيرة بعد رحيل البرتغالي، كان دون المأمول، واقتصر على التتويج بكأس إيطاليا في الموسم الماضي.

ويأمل الفريق الإيطالي إيجاد الحلول المالية سريعاً، بعودته إلى دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى مشاركته في كأس العالم للأندية، التي ستدعم ميزانيته، نظراً لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم رصد مبلغاً مالياً مهماً للأندية المشاركة في البطولة، علماً بأن خلافاً مالياً نشأ منذ عدة أشهر بين رونالدو وإدارة يوفنتوس، إذ يُطالب اللاعب البرتغالي بالحصول على 10 ملايين يورو، ولجأ "الدون" إلى القضاء من أجل إجبار إدارة الفريق الإيطالي على دفع مستحقاته.

المساهمون