صراع ألماني فرنسي على المغربي أكرد.. وويستهام يتخذ هذه الخطوة
استمع إلى الملخص
- مارسيليا يدخل المنافسة على أكرد مستفيداً من وجود مهدي بنعطية كمدير رياضي، لكن المطالب المالية لوست هام تعقد الصفقة، بينما يسعى ريال سوسييداد لتفعيل خيار الشراء بعد إعارة ناجحة.
- ويستهام يرفع قيمة بيع أكرد وسط اهتمام متزايد، بينما غاب اللاعب عن وديتي المغرب بسبب الإصابة.
يواصل نجم منتخب المغرب، نايف أكرد (28 عاماً)، إثارة اهتمام عدد من الأندية الأوروبية خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، من ضمنها نادي باير ليفركوزن الألماني ومارسيليا الفرنسي، وذلك بعد تألقه اللافت، سواء مع أسود الأطلس أو مع ريال سوسييداد الإسباني الذي يبدو أنه متمسك بخدمات النجم المغربي، بعدما لعب له معاراً خلال الموسم الماضي.
ووفقاً لصحيفة بيلد الألمانية، السبت، فإن نادي باير ليفركوزن أبدى رغبة قوية في ضم المدافع نايف أكرد، وأكثر من ذلك جهّز مبلغاً ضخماً بقيمة 29 مليون يورو، من أجل التعاقد معه خلال مرحلة الانتقالات الصيفية، وذلك بعدما وضعه مدربه، إيريك تين هاغ، على رأس أولوياته الدفاعية، وقد يكون المبلغ الأعلى في تاريخ صفقات بطل البونسليغا الموسم قبل الماضي. لكن مهمة إدارة باير ليفركوزن لا تبدو سهلة على الإطلاق، بعد دخول نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي على الخط، أملاً في التعاقد مع النجم المغربي، مستعملاً في ذلك ورقة مواطنه، مهدي بنعطية (38 عاماً)، الذي يشغل منصب مدير رياضي في نادي الجنوب الفرنسي.
وبحسب موقع فوت ميركاتو الفرنسي، السبت أيضاً، فإن نادي مارسيليا قدم عرضاً رسمياً، إلا أن المطالب المالية الكبيرة لنادي ويستهام الإنكليزي قد تعقد مهمته في إتمام الصفقة، بينما أبدى أيضاً نادي ريال سوسييداد الإسباني رغبة جامحة في تفعيل خيار الشراء، لتدعيم صفوفه خلال الموسم القادم، خصوصاً بعد اقتناعه التام بالمستوى الرائع الذي أظهره طوال فترة إعارته، بصرف النظر عن الإصابات التي كانت تلاحقه بين الفينة والأخرى، وعليه يبقى مستقبل صاحب الـ28 عاماً مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات.
وأمام تزايد الاهتمام بالنجم المغربي نايف أكرد، يستعد نادي ويستهام الإنكليزي إلى الرفع من القيمة المالية مقابل بيع عقده، خصوصاً في ظل تشبث نجم منتخب أسود الأطلس بالرحيل عن النادي اللندني خلال مرحلة الانتقالات الصيفية. وكان المدافع نايف أكرد غاب عن تشكيلة منتخب المغرب خلال وديتي تونس وبنين الأخيرتين، اللتين استضافهما ملعب مركب فاس، بسبب عدم شفائه من الإصابة.