يواجه منتخب تونس لكرة القدم، بعض التعقيدات من أجل ضمّ المدافع صاحب الجنسية الهولندية، لاعب نادي إشبيلية الإسباني كريم الرقيق، الذي يطمح إلى الالتحاق بشقيقه الأصغر، موهبة أرسنال الإنكليزي عمر، في كتيبة "نسور قرطاج".
ورغم أنّ كريم الرقيق أبدى رغبته في اللعب لتونس، فإنّ الأمر لن يكون سهلاً كما تتوقّعه الجماهير المحليّة، بما أنّه لعب من قبل 4 مباريات مع منتخب هولندا الأول، ويعمل الاتحاد التونسي لكرة القدم حالياً على الوصول إلى مخرج قانوني يسمح له بتبديل الجنسية الرياضية للاعب.
وعلم "العربي الجديد" أنّ رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، يدرس بالتشاور مع فريقه القانوني الخطوة القادمة لحلحلة ملّف الرقيق، نظراً لاقتناعه بأنّ اللوائح الحالية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا تسمح لصاحب الـ27 سنة أن يمثّل تونس مستقبلاً، رغم أنّ عائلة اللاعب تشجعّه كثيراً على ذلك.
وبادر الجريء بالتفكير في تقديم مقترح للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتنقيح اللوائح التي تخصّ اللاعبين المزدوجي الجنسية، ومن المتوقع أن يستشير الاتحاد نظراءه في منطقة شمال أفريقيا لتعزيز الفكرة التي تهدف إلى انتفاع المنتخبات العربية بلاعبيها المغتربين.
وسبق للرقيق أن رفض في السابق دعوة المنتخب التونسي، لكنّ انضمام شقيقه عمر إلى "نسور قرطاج" حفّزه على مراجعة موقفه، وهو يمثل حالياً أحد أهداف المدير الفني منذر الكبير، خصوصاً بعد ظهوره تدريجياً في المباريات الأخيرة لفريقه إشبيلية.