أثارت صحيفة "ماركا" الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، تخص موضوع تنظيم بطولة كأس العالم كل سنتين، وهو المشروع الذي يُشرف عليه المدير الفني السابق، آرسن فينغر، بدعم من شخصيات كروية شهيرة.
وكشفت الصحيفة أن قرار تنظيم المونديال كل سنتين أضحى جاهزاً، ويتجه للتجسيد بداية من الاجتماع المقبل لهيئة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتصويت يشارك فيه 211 عضواً وهيئة كروية، وذلك رغم اعتراض "يويفا" و"كونميبول".
وتلقى الفكرة دعم الاتحادات الأخرى التي تنال عدداً أقل من تأشيرات التأهل، على غرار الاتحاد الأفريقي للعبة، الذي يكتفي بتمثيل يقتصر على 5 منتخبات فقط، أمر يعتبره المتابعون غير عادل.
كما يتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم للموافقة على تنظيم المنافسة الكروية الكبرى في العالم بحضور 48 منتخباً، وذلك لضمان متعة أكبر، كذلك للسماح بحضور المنتخبات الأقل حظاً في التأهل لهذه الدورة.
ويعمل رئيس الاتحاد الدولي، جياني إنفانتينو، على تحقيق هدفه، عبر اتصالات مكثفة تربطه بالأعضاء المصوتين، إذ يأمل أن يكون التطبيق بداية من سنة 2024، أي بعد سنتين عن مونديال قطر المُرتقب.
وكان رئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، واضحاً بخصوص هذه الفكرة منذ تنصيبه رئيساً للهيئة العالمية، بأنه من غير المعقول أن يُشرف الاتحاد الدولي لكرة القدم بشكل مباشر على منافسة كبيرة كل 4 سنوات، ويهدف لمنحها دوراً أكبر في كرة القدم.
ورغم إصرار المساندين لتنظيم كأس العالم كل سنتين، يبقى وضع برنامج منافسات مناسب للأندية والمنتخبات واللاعبين، مع الحرص على فترات الراحة التي يحتاجونها، أكبر تحدٍ لهم قبل الموافقة على القرار الجديد، الذي بدا ضرباً من الخيال في بدايته.