أثبت المدافع الإنكليزي، هاري ماغواير، أنه واحد من أهم عناصر منتخب "الأسود الثلاثة" في بطولة "يورو 2020"، فهو لا يُساهم فقط في الدفاع عن المرمى وحماية عرين إنكلترا، بل يُساهم من الناحية الهجومية أيضاً ويصنع الفارق في بناء الهجمات في الثلث الأخير.
وفي المباراة التي جمعت منتخبي إنكلترا وأوكرانيا في ربع نهائي بطولة "يورو 2020"، صنع المدافع هاري ماغواير، الفارق على أرض الملعب، وذلك بعد أن صنع 17 تمريرة طولية إلى الثلث الأخير، وهو أعلى معدل لأي لاعب إنكليزي في المواجهة.
ورغم تمركز، هاري ماغواير، في مركز قلب الدفاع، إلا أنه يُساهم في بناء الهجمات من الخلف إلى الثلث الأخير بنسبة كبيرة وأكثر حتى من نجوم خط الوسط والهجوم، وهو الأمر الذي لم يظهر في مباراة أوكرانيا فقط، بل في دور المجموعات ومباراة دور الـ16 ضد المنتخب الألماني.
وأصبح المدرب، غاريث ساوثغايت، يعتمد كثيراً على التمريرات الطولية من المدافع، هاري ماغواير، والتي تبني الهجمات بسرعة وتُسلم لاعبي خط الوسط والمهاجمين الكرات التي تصنع الفارق في الثلث الأخير، وتجعل المنتخب الإنكليزي سريعا في صناعة الخطورة على مرمى المنافسين.
واكتسب المدافع الإنكليزي، هاري ماغواير، صفة "صانع الألعاب المتأخر" لأنه يلعب في قلب الدفاع ولكنه يصنع الفارق هجومياً مع كل تمريرة يصنعها لزملائه ويُمول الخط الأمامي بكرات مؤثرة جداً، فهل سيُقدم ماغواير نفس المستوى في الدور نصف النهائي ويُساهم في تأهل منتخب "الأسود الثلاثة" إلى المباراة النهائية لبطولة "يورو".