أنهى منتخب تونس مشاركته في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة اليد في مصر في المركز الرابع بعد الخسارة أمام المغرب في اللقاء الترتيبي بنتيجة (28-24)، لتكون بذلك أسوأ مشاركة على الإطلاق لكتيبة "نسور قرطاج" في المسابقة.
وحصل "العربي الجديد"، الثلاثاء، على معلومات تؤكد أن فترة المدير الفني للمنتخب التونسي سامي السعيدي أشرفت على النهاية، بما أن عقده الذي وقعه سنة 2020 يتضمن منذ البداية ضرورة وصوله إلى الدور النهائي لبطولة أمم أفريقيا حتى يضمن استمراره في مهامه.
وخسرت تونس أمام مصر في نصف النهائي (29-27)، ليفشل السعيدي بذلك في تحقيق الهدف المطلوب منه، ويصبح رحيله مسألة وقت فقط، تزامنا مع الانتقادات الكبيرة التي وجهت له خلال البطولة، وخاصة بعد الفوز الصعب على الكونغو في ربع النهائي، والخسارة الأخيرة أمام المغرب.
وبحسب ما عرفه "العربي الجديد"، فإن رئيس الاتحاد التونسي كريم الهلالي يتجه نحو التعاقد مع مدير فني أجنبي، ويعتبر المدرب الفرنسي السابق لمنتخب "نسور قرطاج" آلان بورت أحد المرشحين بقوة لخلافة السعيدي في المرحلة المقبلة.
وسبق لآلان بورت أن قاد المنتخب التونسي بين 2009 و2013، وحقق نتائج متميزة، أبرزها التتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا مرتين، تحديدا في 2010 و2012.