تألق النجم المغربي وليد شديرة (26 عاماً)، ومواطنه يوسف النصيري، اليوم الأحد، ضمن منافسات الدوريين الإيطالي والإسباني، بعدما هزا الشباك في المسابقتين، ليبعثا برسالة قوية للمدرب المغربي وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس"، الذي تلقى انتقادات حادة بسبب تراجع المستوى الهجومي للمنتخب في الفترة الماضية.

شديرة والعودة إلى منتخب المغرب

يحلم النجم وليد شديرة (26 عاماً)، بالعودة مرة أخرى إلى منتخب المغرب، بعدما غاب عن التشكيلة الأساسية، التي اختارها الركراكي، في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، بالإضافة إلى المواجهتين الوديتين في شهر مارس/ آذار الماضي ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا.

وساهم وليد شديرة في إنقاذ ناديه فروسينوني من الخسارة علي يد نابولي، اليوم الأحد، بعدما سجل هدفين في المواجهة التي انتهت بالتعادل (2-2)، ضمن منافسات الأسبوع الـ32 من الدوري الإيطالي، ليصبح في رصيد المهاجم المغربي 6 أهداف أحرزها في شباك خصومه بالكالتشيو، ما يعني أنّه قادرٌ على مساعدة "أسود الأطلس" في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.

النصيري ومهمة التعويض مع منتخب المغرب

تعرّض النجم يوسف النصيري (26 عاماً)، لانتقادات حادة خلال الفترة الماضية، بسبب عدم قدرته على تسجيل الأهداف لمنتخب المغرب في المواجهتين الوديتين في شهر مارس/ آذار الماضي ضد منتخبي أنغولا وموريتانيا، لكنه يواصل الردّ، عبر إحراز الأهداف في شباك منافسيه مع ناديه إشبيلية في الليغا.

وقاد النصيري، ناديه إشبيلية إلى تحقيق انتصار مستحق على مُضيفه لاس بالماس، بعدما سجل النجم المغربي، الهدف الأول في المواجهة، التي انتهت (2-0)، اليوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الـ31 من الدوري الإسباني لكرة القدم، وأصبح في رصيده 11 هدفاً أحرزها مهاجم منتخب "أسود الأطلس" خلال الموسم الحالي في الليغا مع الفريق الأندلسي.