شبح فينيسيوس يُلاحق مبابي حاضراً وغائباً.. البرازيلي لا يُعوض في الريال

05 ديسمبر 2024
مبابي على ملعب سان ماميس في 4 ديسمبر 2024 إسبانيا (ريكاردو لارينا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فشل كيليان مبابي في تعويض غياب فينيسيوس جونيور عن ريال مدريد، حيث لم يتمكن من التسجيل في مركزه المفضل على اليسار، وأهدر ركلة جزاء، مما أثر على نتائج الفريق في غياب النجم البرازيلي.

- فينيسيوس جونيور أثبت أهميته لريال مدريد بتسجيله 12 هدفًا وصناعة 8 أهداف في 18 مباراة، بينما سجل مبابي 10 أهداف وصنع هدفين في 19 مباراة، مما يبرز تفوق فينيسيوس.

- كارلو أنشيلوتي أكد أن مبابي يحتاج للوقت للتكيف مع الفريق، مشيرًا إلى أن الأداء لا يمكن تلخيصه بإهدار ركلة جزاء فقط.

فشل المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي (25 عاماً)، في تعويض زميله البرازيلي، فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، الذي غاب مجدداً عن مباريات فريقه ريال مدريد في الدوري الإسباني، بسبب الإصابة، التي تعرّض لها منذ فترة، إذ ترك فراغاً كبيراً في هجوم فريقه، رغم عودة مواطنه رودريغو ليُشارك مع الريال أساسياً، وقاد الهجوم برفقة المهاجم الفرنسي.

وخلال مواجهة أثلتيك بلباو، اعتمد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، على مبابي في يسار الهجوم، منذ انطلاق اللقاء، وهو المركز الذي يفضله النجم الفرنسي، بعد أن كان فينيسيوس يشغله في بداية الموسم، ولكن مبابي فشل مجدداً في استغلال الموقف ولم يستطع التسجيل، وعندما اعتقد أنه هزّ الشباك أخيراً ومنح فريقه التقدم كان متسللاً.

وبعد أن فشل سابقاً في مساعدة النادي الملكي بمركز قلب الهجوم، أو على يمين الهجوم، فإن مبابي فشل على اليسار أيضاً، ومِن ثمّ فقد شغل ثلاثة مراكز، منذ التحاقه بريال مدريد، دون أن يظهر بمستواه السابق مع باريس سان جيرمان الفرنسي، بل إنه أهدر مجدداً ركلة جزاء، بعد تلك التي أهدرها أمام ليفربول الإنكليزي، في دوري أبطال أوروبا، بينما كان فينيسيوس ينجح في التسجيل باستمرار، وكان نجم أهم المباريات، التي انتصر خلالها الفريق حتى الآن، وقيمته تأكدت خلال المباريات، التي غاب فيها عن الفريق الملكي.

ولئن سرق فينيسيوس الأضواء من مبابي منذ بداية الموسم، عندما قادا هجوم الريال، فإن شبح اللاعب البرازيلي لاحق الفرنسي مجدداً حتى عند غيابه، لأن مبابي فشل في قيادة الريال إلى حصد الانتصارات، وفي غياب فينيسيوس عن المباريات حقق الملكي انتصاراً وحيداً أمام خيتافي، وخسر أمام ليفربول ثم بلباو، ومِن ثمّ ظهر تأثير النجم البرازيلي على نتائج الفريق، إضافة إلى تأثيره على أرقام مبابي، الذي كانت معظم أهدافه مع "الميرينغي" بهدايا من النجم البرازيلي، وقد سجل فينيسيوس هذا الموسم 12 هدفاً في كل المسابقات خلال 18 مباراة، وصنع ثمانية أهداف، أما مبابي فقد سجل 10 أهداف في كل المسابقات خلال 19 مباراة، وصنع هدفين، والأرقام تؤكد تفوّق اللاعب البرازيلي الصريح على مبابي، حتى الآن.

المساهمون