شبح النتائج السلبية يطارد هاميلتون.. هل ينهي مسيرته بأسوأ طريقة؟

شبح النتائج السلبية يطارد هاميلتون في 2022.. هل ينهي مسيرته بأسوأ طريقة؟

14 اغسطس 2022
النجم البريطاني لويس هاميلتون (أرباد كوروتش/أناضول)
+ الخط -

لم يحصد النجم البريطاني لويس هاميلتون لقب بطولة فورمولا 1 العام الماضي، بعد أن تفوق عليه ماكس فرستابن في اللفة الأخيرة لسباق أبوظبي، حيث منعه من تحقيق لقبه الثامن، والذي كان سيجعله يحسم صراعه مع مايكل شوماخر، بعدد مرات الفوز باللقب العالمي؛ حيث يقتسم هاميلتون الرقم القياسي مع الأسطورة الألماني برصيد سبعة ألقاب لكل منهما.

وفي السنوات الفائتة، حقق هاميلتون المركز الأول 103 مرات، وصعد لمنصة التتويج في 188 مناسبة، مع ثبات في المستوى، حيث حصل على مركز من الـ3 الأوائل، وربح سباقا واحدا في كل موسم من مواسمه في فورمولا 1.

الآن، حيث بات قريبا من اعتزال عالم السباقات، كونه يبلغ من العمر 37 عاما، وفي موسمه السادس عشر في عالم فورمولا 1، فقد وجد أن مرسيدس فشلت في تصنيع سيارة تنافسية.

ومن الواضح أن سيارة "دبليو 13"، هي أدنى من ما قدمه فريقا ريد بول وفيراري وهذا ما يثقل كاهل هاميلتون، الذي لم يتمكن من الفوز بسباق وتحقيق المركز الأول في موسم 2022.

خمس منصات على التوالي

كانت هناك مرحلة في هذا الموسم، لم يكن يبدو فيها أن هاميلتون لديه فرصة للحصول على أي مركز، لكن هذا تغير في سباق البحرين، حيث صعد إلى منصة التتويج بعد احتلاله المركز الثالث، لكنه مر بعد ذلك بفترة مظلمة، قبل أن يعيد اكتشاف نفسه في السباقات القليلة الماضية.

وصعد الآن إلى منصة التتويج خمس مرات، وفي آخر مناسبتين في فرنسا والمجر، احتل المركز الثاني، وقال هاميلتون الذي يحتل حاليا المركز السادس في ترتيب السائقين برصيد 146 نقطة في تصريح صحافي سابق: "مع المزيد من العمل الجاد نأمل أن نقترب أكثر من فرصة الفوز، أعتقد حقا أنه يمكننا الفوز بالسباق هذا العام".

لكن مما زاد الطين بلة، أن جورج راسل، الذي يحتل المركز الرابع برصيد 158 نقطة، يقدم أداء أفضل من هاميلتون، خصوصا بعد أن حصد المركز الأول في المجر، وفي هذه الأثناء، لا يزال هاميلتون بلا تتويجات أو انتصارات، وبالتالي يمكن أن يشوه سيرته المميزة في عام 2022.

المساهمون