استمع إلى الملخص
- شهدت المباراة تنافساً تكتيكياً قوياً بين المدربين البرتغاليين، حيث تفوق باولو سوزا مدرب شباب الأهلي بفضل استغلاله لقدرات فريقه الهجومية، رغم عدم تميزهم دفاعياً.
- رغم محاولات الريان للعودة في النتيجة، إلا أن شباب الأهلي استغل الفرص المتاحة وسجل الهدف الثالث في الوقت البديل، ليحسم اللقاء لصالحه.
تُوّج فريق شباب الأهلي الإماراتي بدرع التحدي، بعد انتصاره على مُضيفهنادي الريان القطري، بنتيجة (3-1)، في اللقاء الذي أُقيم اليوم الخميس في استاد أحمد بن علي المونديالي، في بداية منافسات السوبر القطري-الإماراتي، التي ستتواصل خلال الأيام المقبلة، وسط توقعات بأن تكون الإثارة حاضرة بقوّة في هذه المباريات.
وشهدت المباراة تنافساً قوياً منذ البداية، غير أن هجوم الفريق كان حاسماً، وصنع الفارق، إذ توفرت لهذا الفريق الكثير من الفرص منذ الدقائق الأولى، بفضل تحركات النجم الإيراني سردار أزمون، كما كان المهاجمون منسجمين بشكل واضح، ليفرض الفريق الإماراتي على منافسه القطري الدفاع في معظم فترات اللقاء، إذ كان من الصعب مراقبتهم، ذلك أن كلمة السرّ في تتويج شباب الأهلي هي قوة الهجوم أساساً، وظهور الأسماء القوية في الفريق بمستواها العادي.
واستحق شباب الأهلي الإماراتي التقدّم في النتيجة، بعد الضغط القويّ الذي مارسه على منافسه، فسجل يوري سيزار هدف السبق، قبل أن يُعدل رينان النتيجة بهدف عكسي في مرمى الفريق الإماراتي، ولكن خلال بداية الفترة الثانية، عاد شباب الأهلي ليأخذ التقدم عبر الإيراني سردار أزمون، بعد مجهود فردي مميز من البرتغالي غيارمي بالا.
ورغم أن أداء الثنائي أشرف بن شرقي ومحمود تريزيغيه لم يكن مميّزاً في هذه المواجهة، فإنهما تحركا من أجل الردّ على تقدم شباب الأهلي، إذ كان الريان قادراً على خطف التعادل في نهاية المباراة، ولكن تقدمه إلى الهجوم كلفه الهدف الثالث في الوقت البديل عبر غوليمري.
وكان التنافس قوياً من الناحية التكتيكية بين ثنائي المدرسة البرتغالية، فقد قاد نادي الريان أرتور جورج، في وقت يدرب فيه باولو سوزا شباب الأهلي، ولكن الغلبة كانت لسوزا، الذي عرف كيف يستغل قدرات فريقه الهجومية لصنع الفارق، ذلك أن النادي الإماراتي لم يكن متميزاً دفاعياً، غير أنه أحسن استغلال الفترات التي استحوذ خلالها على الكرة ليهدد مرمى نادي الريان.