سينر يُحافظ على صدارة التصنيف... وتقدّم أنس جابر وميار شريف

حافظ النجم الإيطالي يانيك سينر (23 سنة)، على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين، الصادر اليوم الاثنين، من دون أن يلعب في الفترة الأخيرة بسبب عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر التي فرضتها عليه الوكالة العالمية لمحاربة المنشطات بسبب تناوله مادة محظورة، في انتظار عودته إلى المنافسة في شهر مايو/أيار المقبل.

ولم يخسر يانيك سينر صدارته للتصنيف العالمي للتنس، وهو الذي يملك 10.330 نقاط، على الرغم من خسارته حوالى 1000 نقطة نتيجة الفارق بين الفوز ببطولة ميامي المفتوحة العام الماضي وعدم مشاركته في نسخة العام الحالي، بينما قفز اللاعب البريطاني جاك درابر مركزاً واحداً ليحل سادساً في الترتيب، متقدماً على اللاعب النرويجي كاسبر رود.

وجاء الألماني ألكسندر زفيريف في المركز الثاني برصيد 7645 نقطة، ويليه الإسباني كارلوس ألكاراز في المركز الثالث برصيد 6720 نقطة، وجاء ترتيب اللاعبين العشرة الأوائل كالتالي: 1- الإيطالي يانيك سينر، 2- الألماني ألكسندر زفيريف، 3- الإسباني كارلوس ألكاراز، 4- الأميركي تايلور فريتز، 5- الصربي نوفاك ديوكوفيتش، 6- البريطاني جاك درابر، 7- النرويجي كاسبر رود، 8- اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، 9- الروسي أندري روبليف، 10- الأسترالي أليكس دو مينور.

رياضات أخرى

التحديثات الحية

يانيك سينر عن عقوبة الإيقاف: أشعر بالظلم

وفي فئة السيدات، احتفظت الإسبانية باولا بادوسا، بالمركز التاسع في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، الصادر الاثنين، واحتفظت البيلاروسية أرينا سابالينكا بصدارتها أمام البولندية إيغا شفيونتك، في الوصافة. وتقدمت الأميركية جيسيكا بيغولا إلى المركز الثالث، بعد تتويجها الأحد الماضي بلقب بطولة تشارلستون على حساب صوفيا كينين، لتصعد بذلك مركزاً على حساب مواطنتها كوكو غوف التي تراجعت مرتبة واحدة لتصبح في التصنيف الرابع عالمياً. وباستثناء بيغولا وغوف، لم تشهد قائمة العشر الأوليات أي تغييرات، إذ استمرت الأميركية ماديسون كيز، في المركز الخامس أمام الإيطالية جاسمين باوليني (6) والروسية ميرا أندريفا (7) والصينية كينوين تشينغ (8) والإسبانية باولا بادوسا (9) والكازاخية إيلينا ريباكينا (10). أما على المستوى العربي، فقد ارتقت النجمة التونسية أنس جابر مركزين إلى الأمام، لتحتلّ المركز السابع والعشرين عالمياً، فيما اكتسبت المصرية ميار شريف مركزاً واحداً، لتصبح المصنفة رقم 62 عالمياً.