استمع إلى الملخص
- الاتحاد الدولي للتنس تعرض لانتقادات بسبب تأخره في الكشف عن تفاصيل قضية المنشطات الخاصة بسينر، مما أثار استياء بعض اللاعبين الذين اعتبروا أن هناك تمييزاً في التعامل مع القضايا.
- رغم الانتقادات، حصل سينر على دعم من لاعبين مثل رافاييل نادال وكارلوس ألكاريز، الذين أكدوا على نزاهته، بينما لا يزال الملف مفتوحاً وقد يؤثر على مسيرته المستقبلية.
رفض المصنّف الأول عالمياً للاعبي التنس المحترفين، الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً)، التعليق على تصريحات النجم الأسترالي نيك كيريوس (29 عاماً)، الذي هاجمه في العديد من المناسبات، بسبب التعامل الذي وجده في قضية تناوله المنشطات العام الماضي، وعدم تعرّضه لعقوبات مثل عددٍ آخر من اللاعبين، مُعتبراً أنه تمتّع بمعاملة خاصة قياساً بغيره من اللاعبين.
ونقل موقع "آر إم سي" الفرنسي، أمس الجمعة، تصريحات سينر قبل ضربة بداية بطولة أستراليا المفتوحة، أولى دورات "غراند سلام" لعام 2025، يوم غدٍ الأحد، وذلك عندما طُلب منه التعليق على تصريحات اللاعب الأسترالي، إذ قال الإيطالي: "لا أعتقد أنني بحاجة للإجابة عن هذا السؤال، في ذهني، أعرف بالضبط ما حدث، والطريقة التي تسير بها الأمور. لم أفعل أي شيء خاطئ. ولهذا السبب ما زلت هنا، ولهذا السبب ما زلت ألعب. لا أريد الردّ على ما قاله نيك أو ما يقوله اللاعبون الآخرون. أعتقد أن أهم شيء هو أن يكون من حولي أشخاص مختلفون عن الآخرين، يعرفون بالضبط ما حدث، هذا كلّ شيء".
وكشف الاتحاد الدولي للتنس، العام الماضي، عن تناول اللاعب الإيطالي منشطات محظورة، فيما ردّ بالدفاع عن نفسه، مُعتبراً أنّه لم يتعمّد القيام بهذا التصرّف، ولم تقع معاقبته، وهو ما دفع الوكالة الدولية لمكافحة تناول المنشطات، إلى استئناف قرار الاتحاد الدولي. والملف لم يُغلق رسمياً إلى حدّ الآن، باعتبار أنّ الإيطالي قد يتعرّض لعقوبة، قد تعطل مسيرته، بما أن عام 2024 كان رائعاً بالنسبة إليه حقق خلاله الكثير من النجاحات، قادته إلى تصدر المشهد في التنس العالمية.
ولقي الاتحاد الدولي انتقادات حادة من قبل العديد من اللاعبين، وخصوصاً الأسترالي كيريوس، بسبب إخفاء ملف سينر فترة طويلة، وعدم الكشف عن تفاصيله إلا بعد نهاية التحقيقات والفحوصات، عكس ما يحصل مع بقية اللاعبين، الذين أُوقِفوا عن النشاط سابقاً، إلى حين انتهاء الفحوصات. وقد وجد سينر دعماً من بعض اللاعبين مثل الإسباني رافاييل نادال ومواطنه كارلوس ألكاريز، الذين اعتبروا أنّ من شبه المستحيل أن يتعمّد القيام بهذا التصرف، غير أنّ معظم الانتقادات كانت بخصوص التعامل مع الملف، وليست تشكيكاً في نيات المنصف الأول عالمياً.