سوبر كلاسيكو الأرجنتين: تنافس المدربين يتفوق على صراع النجوم

27 ابريل 2025
تنافس قوي في سوبر كلاسيكو الأرجنتين (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- سوبر كلاسيكو الأرجنتين بين ريفر بليت وبوكا جونيورز يشعل المنافسة في الدوري المحلي، حيث يحتل بوكا المركز الأول برصيد 32 نقطة، بينما يأتي ريفر بليت في المركز السابع برصيد 25 نقطة.

- المباراة تشهد مواجهة مثيرة بين المدربين مارسيلو غاياردو وفرناندو غاغو، وكلاهما كان لاعباً في فريقه، مما يضفي شغفاً إضافياً على اللقاء.

- الجماهير تنتظر "تيفو" الاحتفالات التي تضفي حماساً على المباراة، رغم غياب النجوم الكبار، مما يجعل المواجهة مشتعلة دائماً.

تعيش الأرجنتين على وقع سوبر كلاسيكو مثير، سيجمع اليوم الأحد، بين ريفر بليت وغريمه التاريخي، بوكا جونيورز، ضمن منافسات الأسبوع 15 من الدوري المحلي، وتقام المباراة في تمام الساعة 21.30 دقيقة بتوقيت القدس المحتلّة في ملعب مونيمونتال، الخاص بفريق ريفر بلايت، وسيكون سوبر كلاسيكو الأرجنتين مُشتعلاً، إذ يحتل بوكا جونيورز المركز الأول برصيد 32 نقطة، ويوجد ريفر بليت في المركز السابع برصيد 25 نقطة.

وفي غياب نجوم الصف الأول، برحيل أفضل اللاعبين إلى الدوريات الأوروبية، فإن التنافس سيكون قوياً بين المدربين، إذ يقود مارسيلو غاياردو (49 عاماً) فريق ريفر بليت، ويُشرف فرناندو غاغو (39 عاماً)، على فريق بوكا جونيورز، والقاسم المشترك بينهما أن كل مدرب منهما كان لاعباً في صفوف فريقه، ومِن ثمّ سيخوض المواجهة بشغف الجماهير، وكل واحد سيكون متحفزاً من أجل الانتصار، بعد أن أدرك أهمية مواجهة "سوبر كلاسيكو" لاعباً، وقيمة هذه المباراة بالنسبة إلى الجماهير.

وقد تواجه المدربان سابقاً، في عديد المناسبات، لكن "سوبر كلاسيكو" هذا العام هو الأول بينهما مدربَين وجهاً لوجه في ذلك الموعد الكبير، ذلك أن غاغو واجه غاياردو لاعباً، بما أن مسيرة مدرب ريفر انطلقت، وغاغو لايزال ينشط لاعباً في مختلف الدوريات، ويملك غاياردو أسبقية مهمة على غاغو في المواجهات المباشرة بينهما، وفق أرقام موقع تيك الأرجنتيني.

وبعيداً عن الأرقام التاريخية، فإن عودة غاياردو إلى ريفر بليت مجدداً، بعد فشل تجربته في الدوري السعودي مع نادي الاتحاد، تُعطيه فرصة جديدة من أجل كتابة التاريخ، نظراً لأنه يملك دعماً قوياً من الجماهير، لكن الحصاد لحدّ الآن لا يبدو مقنعاً، وقد خاض غاياردو معظم فترات مسيرته محترفاً في أوروبا، فقد كان مروره بالدوري الفرنسي مع فريق موناكو وخاصة باريس سان جيرمان مميزاً، وسبق له التألق مع ريفر مدرباً في تجربته الأولى، ولهذا وجد ترحاباً كبيراً عندما قبل العودة إلى فريقه.

أمّا غاغو، فعاش بدوره تجربة مثيرة في ملاعب أوروبا مع ريال مدريد الإسباني أساساً ثم نادي روما الإيطالي، وسار على خُطى العديد من اللاعبين، الذي عادوا في نهاية مسيرتهم إلى الأرجنتين، قبل أن يختار العمل مدرباً، وتجربته الأولى مع بوكا تبدو ناجحة حتى الآن، وهو يُثبت أنه قادر على إعادة الفريق التاريخي للأسطورة دييغو مارادونا إلى الصف الأول.

وتنتظر الجماهير في العالم "تيفو" الجماهير، ذلك أن سوبر كلاسيكو الأرجنتين، الذي يفتقد إلى النجوم الكبار، يجلب الاهتمام من خلال ما تقوم به الجماهير من احتفالات طوال المواجهة، التي تزيد الحماس على أرضية وتجعل الأجواد مشتعلة، إذ من النادر أن انتهت المواجهة دون حالات طرد في صفوف الفريقين، وتشابك بين اللاعبين.