سواريز لم يكن الأول.. أخطاء إدارية تكلف برشلونة خسارة الألقاب
توج نادي أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الإسباني عن جدارة، غير أن استحقاقه أحيا آلام جماهير برشلونة، ليس لأنهم اكتفوا باحتلال المركز الثالث في نسخة هذا الموسم، بل لمفارقة عجيبة اشترك فيها المهاجمان السابقان دايفد فيا ولويس سواريز.
ويتذكر مشجعو "البلاوغرانا" خيبة الأمل التي عاشوها سنة 2013، بعد أن تخلى الفريق عن خدمات المهاجم الدولي الإسباني، دايفد فيا دون مقابل، حين انتقل نحو أتلتيكو مدريد وأهداهم لقب "الليغا" بتسجيله 13 هدفاً وتقديمه 4 تمريرات حاسمة.
وتكرر الحدث من جديد هذا الموسم، بعد أن تخلى برشلونة عن نجمه الهداف، الأوروغواياني لويس سواريز، دون مقابل أيضاً، وكانت النتيجة أقسى بعد أن سجل 21 هدفاً مهماً، سهل من مأمورية "الكولتشونيروس" في تحقيق الدوري العاشر بتاريخهم.
وجاءت المفارقة لتعكس الأخطاء الإدارية التي اختارها المسؤولون عن النادي، بعدما دفعوا ثمن سوء قراءة وضعية اللاعب، وفشلوا في تشخيص التراجع الذي تعانيه التشكيلة عموماً، ثم إلقاء ذلك على نجم تألق بشكل مبهر مباشرة بعد رحيله.
ويشترك الثنائي في الطريقة السيئة التي غادرا بها برشلونة، حيث أوضح سواريز ذلك في تصريحات أعقبت تتويجه بالدوري الإسباني، وهو امتداد لآراء عدة نجوم عالميين، كانوا قد أكدوا في وقت سابق أن معاملة الفريق لهم عند اعتزالهم هي معاملة كارثية ولا تليق بنادٍ عالمي.
