سواريز كابوس ريال مدريد القديم.... هل يترجم غضبه في "الديربي"؟

سواريز كابوس ريال مدريد القديم.... هل يترجم غضبه في "الديربي"؟

12 ديسمبر 2020
سواريز يواجه ريال مدريد مُجدداً لكن بقميص أتلتيكو هذه المرة (Getty)
+ الخط -

منح اللاعب الأوروغوياني لويس سواريز الشراسة الهجومية المطلوبة لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني هذا الموسم، وأجبر دييغو سيميوني على تغيير أسلوبه بعد وصفه دائماً بالمدرب الدفاعي، وسيكمل انتقامه من إدارة برشلونة والمدرب الهولندي رونالد كومان إذا وجه ضربة قد تكون قاضية لريال مدريد، في بطولة الدوري الإسباني.

ويبدو أن أتلتيكو مدريد أمام فرصة ذهبية هذا الموسم للتتويج بلقب "الليغا"، في ظل مستواه الرائع حالياً مع التعثر المتكرر لغريميه ريال مدريد وبرشلونة، وسيكون "ديربي" السبت نقطة فارقة في سباق اللقب.

وساهم تألق سواريز في صعود أتلتيكو للصدارة بفارق 6 نقاط عن فريق ريال مدريد الرابع و12 نقطة عن برشلونة التاسع في جدول الترتيب، وفي حال فوزه في "الديربي" في ملعب "ألفريدو دي ستيفانو" سيقطع خطوة كبيرة نحو استرداد اللقب الغائب منذ 2014.

لكن سواريز أظهر غضبه من سيميوني في المباراة الأخيرة، خلال الفوز بهدفين نظيفين، الأربعاء الماضي، على فريق سالزبورغ النمساوي الذي حسم التأهل لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، بعد أن استبدله في الشوط الثاني.

ويعرف الجميع شغف سواريز بالأهداف طيلة مسيرته مع أياكس الهولندي وليفربول الإنكليزي وبرشلونة الإسباني وغضبه عندما لا يهز الشباك، لذلك سيرغب في ترجمة غضبه في "الديربي" والعودة لاستعراض عضلاته أمام ريال مدريد.

وسجل سواريز 11 هدفاً في مرمى الريال خلال 16 كلاسيكو بقميص برشلونة، أشهرها "هاتريك" خلال الانتصار (5 – 1) في موسم 2018-2019، وحقق 7 انتصارات مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.

وسيختبر سواريز تجربة الديربي لأول مرة لكنه يملك خبرة هائلة من الكلاسيكو، وسيود رد اعتباره أمام برشلونة وكومان بعد قرار الاستغناء عنه الصيف الماضي ضمن ثورة مزعومة لتجديد دماء النادي "الكتالوني".

أما عن أنصار أتلتيكو فيأملون في أن يكرر سواريز تجربة الإسباني ديفيد فيا، عندما جاء محبطاً من برشلونة أيضاً، ولعب دوراً بارزاً في تتويج الفريق المدريدي بلقب 2014 الأخير.

المساهمون