سكولز يهاجم إدارة مانشستر يونايتد: لا منطق في ميركاتو الصيف
استمع إلى الملخص
- أشار سكولز إلى أن الفريق كان بحاجة لتدعيم الهجوم بعد موسم باهت، منتقداً استبدال راسموس هويلند ببنجامين سيسكو دون منطق، مما أثر سلباً على أداء الفريق.
- أكد سكولز أن الأرقام الحالية تكشف عن خلل في تفكير الإدارة، محذراً من أن استمرار هذا النمط سيؤدي إلى فوضى رياضية، خاصة مع الضغوط المتزايدة قبل مواجهة ليفربول.
هاجم أسطورة نادي مانشستر يونايتد، بول سكولز (50 عاماً)، إدارة ناديه السابق بعنف، واعتبر أن ميركاتو الصيف الماضي يفتقر إلى أي منطق رياضي أو رؤية واضحة. وانتقد سكولز، في حديثه عبر برنامج "ذا غود ذا باد أند فوتبول" الإنكليزي، الصفقات التي عقدها النادي خلال الأشهر الأخيرة، وأكد أنّ ما شاهده أصابه بالذهول.
وانتقد سكولز، اليوم الخميس، التناقض الصارخ في قرارات المالك، السير جيم راتكليف، الذي أعلن في بداية الصيف سياسة تقشفية بميزانية تقلّ عن 100 مليون يورو، قبل أن ينفق النادي نحو 250 مليوناً على تعاقدات لم تُقنع أحداً. وهاجم تحديداً القرار المثير بالاستغناء عن المهاجم الدنماركي راسموس هويلند واستقدام السلوفيني بنجامين سيسكو، فقال: "باعوا شاباً عمره 22 عاماً ليشتروا آخر في العمر نفسه، وبالخصائص نفسها. أين المنطق في ذلك؟".
وأشار سكولز إلى أنّ الفريق كان بحاجة ماسة لتدعيم الخط الهجومي بعد موسم باهت، لكنه رأى أن الإدارة كررت الأخطاء السابقة بدل تصحيحها. وأوضح أنّ هويلند لم يُمنح الدعم الكافي في مانشستر، إذ تحمّل ضغطاً هائلاً بصفته المهاجم الوحيد، ما أثر في مستواه وثقته بنفسه، بينما كان الحل الطبيعي جلب مهاجمين إضافيين لتخفيف العبء، لا استبداله بالكامل.
واستعرض سكولز الفارق بين اللاعبين منذ بداية الموسم ليُثبت وجهة نظره. وأكد أنّ هويلند استعاد بريقه بعد عودته إلى إيطاليا، حيث سجّل أربعة أهداف في ست مباريات بجميع المسابقات، بفضل انسجامه الكبير مع كيفن دي بروين. في المقابل، لم يُظهر سيسكو التأثير المنتظر في أولد ترافورد، واكتفى بتسجيل هدفين فقط في ثماني مباريات، أي أقل بثلاثة مما سجله في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي مع لايبزغ.
ورأى سكولز أنّ تلك الأرقام، وإن كانت مبكرة للحكم النهائي، تكشف خللاً في التفكير داخل إدارة مانشستر يونايتد، التي تبدو بلا خطة واضحة أو مشروع مستدام. وحذّر من أنّ تكرار هذا النمط من القرارات سيُغرق الفريق في حلقة من الفوضى الرياضية مهما كانت النفقات.
واختتم سكولز حديثه بالتأكيد أنّ المدرب روبن أموريم يجد نفسه في موقف صعب قبل مواجهة ليفربول المرتقبة في أنفيلد، وأشار إلى أنّ النتيجة هناك قد تزيد الضغط على الإدارة وتفتح نقاشاً واسعاً حول سياسات النادي في مرحلة ما بعد تين هاغ.