تحدث فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أخيراً، عن اللاعبين أصحاب "الجنسية المزدوجة" المرشحين للانضمام إلى عرين "أسود الأطلس" في الفترة المقبلة، بعدما ضمن المنتخب المغربي تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر.
وفي الوقت الذي كشف المسؤول عن كرة القدم المغربية اهتمام الطاقم الفني للمنتخب، بعناصر مثل أمين عدلي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، ومحمد علي شو، لاعب أنجيه الفرنسي، لم يكن واضحاً وهو يتحدث عن الاسم الثالث، حين قال ديوب، ما جعل الصحافة المغربية تنقسم إلى قسمين، بين مرجح لكفة سفيان ديوب، لاعب موناكو الفرنسي، وآخر يؤكد أنه عيسي ديوب، لاعب وستهام الإنكليزي.
ومن أجل الفصل في الجدل، تواصل "العربي الجديد" مع أحد مقربي لقجع، الخميس، ليؤكد أن رئيس الاتحاد المغربي كان يقصد اللاعب سفيان ديوب، متوسط ميدان موناكو، في الوقت الذي قام الدولي المغربي السابق حسين خرجة، بالتواصل معه، بشأن إمكانية لعبه مع المنتخب المغربي، دون أن ينال منه موافقة نهائية.
وسبق لسفيان ديوب، المنحدر من أب سنغالي، وأم مغربية، والبالغ من العمر (21 سنة)، اللعب مع المنتخب الفرنسي تحت 18 سنة، وتحت 20 سنة، وفي الفترة الحالية، يحرص مسؤولو الاتحاد المغربي، على إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي، لقطع الطريق على نظرائهم داخل الاتحاد السنغالي، الذين حطوا الرحال في فرنسا، من أجل الاجتماع به، ومعرفة رأيه بخصوص رغبته في المشاركة بمونديال قطر، مع منتخب "أسود التيرانغا".