سطو على منزل مدرب البرتغال.. خسائر كبيرة تهز عالم كرة القدم

24 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 19:03 (توقيت القدس)
مارتينيز خلال مباراة المجر والبرتغال، 9 سبتمبر 2025 (سيفيرين آيشباور/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعرض منزل روبرتو مارتينيز، المدير الفني لمنتخب البرتغال، لعملية سطو كبيرة في كاشكايش، حيث سُرقت مقتنيات ثمينة تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية، بينما كان خارج المنزل مع زوجته.

- الشرطة البرتغالية تشتبه في أن العصابة المتورطة تتكون من عناصر أجنبية متخصصة في سرقة العقارات الفاخرة، وتقدر قيمة المسروقات بين 87 ألف و700 ألف جنيه إسترليني.

- مارتينيز، الذي قاد منتخب البرتغال للفوز بدوري الأمم الأوروبية في يونيو 2023، سبق له تدريب أندية إنجليزية ومنتخب بلجيكا.

تعرّض منزل المدير الفني الحالي لمنتخب البرتغال الإسباني روبرتو مارتينيز (52 عاماً)، لعملية سطو كبيرة، أسفرت عن سرقة مقتنيات ثمينة تقدر قيمتها بمئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية. وبحسب تقرير صحيفة ميترو الإنكليزية، اليوم الأربعاء، وقع الحادث عصر السبت الماضي في بلدة كاشكايش الساحلية الفاخرة غرب لشبونة، أثناء وجود مارتينيز خارج منزله برفقة زوجته. ويُعتقد أن اللصوص تسللوا عبر نافذة في المنزل الفخم، بعد أن تأكدوا من عدم وجود الزوجين، ما منحهم ساعات لتنفيذ عملية تفتيش دقيقة في جميع الغرف.

ورجّحت الشرطة البرتغالية التي تقود التحقيقات أن تكون العصابة من عناصر أجنبية متخصصة في سرقة العقارات الفاخرة. وحتى الآن لم يُكشف عن العدد الدقيق للمسروقات، لكن قُدرت قيمة الساعات والمجوهرات المسروقة بنحو 87 ألف جنيه إسترليني، بينما تشير تقديرات مارتينيز وزوجته إلى أن القيمة الحقيقية قد تصل إلى 700 ألف جنيه إسترليني.

وسبق لمارتينيز أن لعب لأندية ويغان، ماذرويل وتشستر سيتي في إنكلترا، قبل أن يتجه للتدريب، ويقود سوانزي سيتي، ويغان وإيفرتون في الدوري الإنكليزي الممتاز، كما درب منتخب بلجيكا، قبل أن يتولى قيادة منتخب البرتغال في يناير/كانون الثاني 2023. وفي يونيو/حزيران الماضي، قاد "برازيل أوروبا" لتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية، بعد الفوز على بطل أوروبا، إسبانيا.

وأعادت الحادثة إلى الأذهان ما وقع في ديسمبر/كانون الأول 2021 للاعب مانشستر سيتي السابق وبنفيكا الحالي، الأرجنتيني نيكولاس أوتامندي (37 عاماً)، عندما تعرض لسطو عنيف جنوب لشبونة، عقب عودته من مباراة، إذ قُيد بحزام وأُجبر على دخول منزله وعائلته بداخله. وأكد وقتها على وسائل التواصل الاجتماعي أن عائلته بخير، وشكر الجماهير على رسائل الدعم التي ساعدته على تجاوز الصدمة.

المساهمون