استمع إلى الملخص
- بفضل المدرب ليام روسينيور، جذب النادي لاعبين إنجليز شباب، مثل مايك بيندرس من تشيلسي، في إطار استراتيجية الاستثمار في المواهب الواعدة.
- عقد ستراسبورغ صفقات بارزة مع أندية إنجليزية، مثل جوليو أسينسيو من برايتون، بهدف تعزيز مكانته في الدوري الفرنسي والساحة الأوروبية.
يصنع نادي ستراسبورغ الحدث في فرنسا، بعد أن استثمر في فترة الانتقالات الصيفية نحو 130 مليون يورو، وهو مبلغ كبير بالنسبة للأندية الفرنسية، التي تحتل وسط الترتيب أو تسعى لضمان البقاء. ويتميّز "ميركاتو" ستراسبورغ بضم 12 لاعباً من أصل 18 كانوا ينشطون في الدوري الإنكليزي الممتاز أو فرق الدرجة الأولى الإنكليزية، ما دفع المتابعين لوصف النادي بأنه يشبه أندية "البريمييرليغ" داخل الدوري الفرنسي.
وساهم وجود المدرب الإنكليزي، ليام روسينيور، في جذب لاعبين إنكليز، للانضمام إلى مشروع ستراسبورغ الطموح، وتنوعت الصفقات بين الإعارة والانتقالات الدائمة، أبرزها البلجيكي مايك بيندرس، الذي أعاره نادي تشلسي لخوض تجربة اللعب في فرنسا، ليصبح ثالث لاعب يعيره "البلوز" للفريق الفرنسي، بعد مامادو سار وكيندري باييز، وجميعهم من اللاعبين الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، ما يعكس استراتيجية النادي في الاستثمار بالمواهب الواعدة.
ولم يقتصر التعاون بين ستراسبورغ وتشلسي على الإعارات، بل امتد إلى صفقات انتقال كامل، فقد ضم النادي الفرنسي اللاعب ماتيس أموغو مقابل 14.5 مليون يورو، وانتقل الدولي الإنكليزي بن تشيلويل، في صفقة انتقال حر، كما دفع ستراسبورغ 7.5 ملايين يورو، للحصول على خدمات إيشي صامويل سميث، الذي كان يلعب في صفوف الرديف لفريق تشلسي.
وعقد ستراسبورغ صفقات مع أندية إنكليزية أخرى، أبرزها انتقال نجمه جوليو أسينسيو من برايتون مقابل 18.5 مليون يورو، بالإضافة إلى موهبته فالنتين باركو، كما سمح نوتنغهام فوريست لموهبته آندرو أوموباميديلي بالانضمام إلى النادي الفرنسي في صفقة بلغت قيمتها 10.5 مليون يورو، وتشمل قائمة الصفقات أيضاً لاعب ساوثهامبتون صامويل أمو أمياو، ولاعب فولهام مارسيال غودو، وستيفان باييك من بريستول سيتي. ومع هذه التحركات الاستثنائية في سوق الانتقالات، لا يقتصر هدف ستراسبورغ على المنافسة في الدوري الفرنسي فحسب، بل يسعى النادي إلى فرض نفسه كلاعب مؤثر على الساحة الأوروبية، وكأنه يكتب فصلاً جديداً من طموحه الكبير، عبر الاعتماد على التجربة الإنكليزية.