Skip to main content
سببان وراء تراجع أداء هالاند مع مانشستر سيتي هذا الموسم
العربي الجديد ــ مانشستر

هالاند يبدو محبطاً خلال مباراة ذهاب ربع نهائي أبطال أوروبا الثلاثاء (هاري لانجر/Getty)

عجز النجم النرويجي، إيرلينغ هالاند، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، عن هزّ شباك نادي ريال مدريد الإسباني للمباراة الثالثة على التوالي، وهذه المرة خلال مشاركته في اللقاء الذي جمع الفريقين، الثلاثاء، على ملعب "سانتياغو بيرنابيو"، وانتهى بنتيجة التعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل منهما، ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وألقت صحيفة "سبورت" الإسبانية، الأربعاء، الضوء على أبرز الأسباب التي كانت وراء تراجع أداء هالاند منذ انطلاق الموسم الحالي، على عكس ما كان عليه الحال في موسمه الأول مع النادي السماوي الذي انضم إليه في صيف عام 2022، قادماً من نادي بوروسيا دورتموند الألماني، حين ساهم في تتويجه بالثلاثية التاريخية، بإحراز بطولات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ودوري أبطال أوروبا، وكذلك كأس الاتحاد الإنكليزي.

وأضافت الصحيفة أن هالاند لم ينجح في التسجيل أمام فريق ريال مدريد، كما هو الحال في الكثير من المباريات التي لعبها خلال منافسات الموسم الجاري، إذ يعود السبب الأول لرحيل زميله الألماني إيلكاي غوندوغان، إلى صفوف نادي برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، وهو الذي كان يعتبر أبرز شريك له في الموسم المنصرم، بحيث اعتمد عليه المهاجم البالغ من العمر 23 عاماً، للحصول على الكثير من الفرص للتسجيل.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وتعاقدت إدارة نادي مانشستر سيتي في الميركاتو الصيفي الماضي مع نجم خط الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، قادماً من فريق تشلسي الإنكليزي، ليحل بديلاً لغوندوغان، ولكنه كان بعيداً جداً عما قدّمه الأخير مع النادي السماوي، خاصة في منافسات الموسم الماضي، وذلك بعدما كان أحد أبرز أسباب تألق هالاند، الذي سجل 52 هدفاً في 53 مباراة بجميع المسابقات.

أما السبب الثاني فيتمثل في استمرار إصابة العديد من نجوم فريق مانشستر سيتي طوال منافسات الموسم الكروي الجاري، خاصة تلك الأسماء التي يعتمد عليها هالاند لتسجيل الأهداف، وفي مقدمتهم صانع الألعاب البلجيكي كيفين دي بروين، الذي غاب لفترة طويلة عن الملاعب، وهو الأمر نفسه بالنسبة للجناح الإنكليزي جاك غريليش، مع الإشارة إلى أن النجم النرويجي قد انخفضت أرقامه بشكل كبير منذ تعرّضه لكسر في قدمه مع نهاية العام الماضي، وغيابه عن المنافسة لأسابيع عدة.