دخول لاعبي باريس سان جيرمان ملعب الإمارات، 30 إبريل 2025 (جون كاتوف/Getty)
استمع إلى الملخص
اظهر الملخص
- يعتزم نادي باريس سان جيرمان وجمعية أس أو أس راسيزم تقديم شكوى ضد جماهير أرسنال بعد حادثة عنصرية خطيرة، حيث رصدت عدسات وفد باريس سان جيرمان خمسة مشجعين يطلقون "صرخات قردة" نحو حافلة الفريق.
- الجمعية الحقوقية ستتواصل مع السلطات البريطانية وإدارة أرسنال لتحديد هوية المتورطين، مع توقع فتح تحقيق بريطاني رسمي وفرض عقوبات صارمة في حال ثبت التورط.
- تكرار الحوادث العنصرية يثير تساؤلات حول فاعلية السياسات الحالية للاتحاد الأوروبي في ردع هذه السلوكيات رغم حملات التوعية.
- الجمعية الحقوقية ستتواصل مع السلطات البريطانية وإدارة أرسنال لتحديد هوية المتورطين، مع توقع فتح تحقيق بريطاني رسمي وفرض عقوبات صارمة في حال ثبت التورط.
- تكرار الحوادث العنصرية يثير تساؤلات حول فاعلية السياسات الحالية للاتحاد الأوروبي في ردع هذه السلوكيات رغم حملات التوعية.
يعتزم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالتعاون مع جمعية أس أو أس راسيزم، تقديم شكوى رسمية ضد جماهير أرسنال الإنكليزي، بعد حادثة عنصرية خطيرة وقعت مساء الثلاثاء الماضي، أعقبت فوز الفريق الباريسي على ملعب الإمارات بنتيجة 1-0، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وأكد موقع سو فوت الفرنسي، اليوم الخميس، أن عدسات وفد باريس سان جيرمان، إلى جانب فيديو نشرته قناة أر أم سي سبورت، قد رصدت خمسة مشجعين من أرسنال وهم يطلقون "صرخات قردة"، ويوجهون حركات عنصرية نحو حافلة الفريق الباريسي، وهو ما أثار استياء واسعاً، وصفته الجمعية الحقوقية بأنه "تجاوز خطير لن يُترك دون متابعة قانونية".
وأكدت جمعية أس أو أس راسيزم الفرنسية، أنها ستتواصل مع السلطات البريطانية وإدارة نادي أرسنال، من أجل تحديد هوية المتورطين، مشيرة إلى أن دعوى قضائية ستُرفع بشكل مشترك مع نادي العاصمة الفرنسية، ويُنتظر أن يُفتح تحقيق بريطاني رسمي في الحادث، وسط مطالبات من منظمات أوروبية بفرض عقوبات صارمة، في حال ثبت التورط.
ولم يكن هذا الحادث الأول من نوعه، إذ سبق أن تكررت مثل هذه التصرفات، خلال ربع نهائي الموسم الماضي بين باريس سان جيرمان وبرشلونة، بعدما تورط بعض مشجعي النادي الكتالوني في إطلاق هتافات وأفعال تجاه أنصار الفريق الفرنسي، حينها، اكتفى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بفرض غرامة مالية قدرها 25 ألف يورو على برشلونة، ما أثار انتقادات واسعة باعتبارها عقوبة "غير رادعة".
وتعيد هذه الواقعة الجديدة إلى الواجهة ملف العنصرية المتجذرة في بعض أوساط الملاعب الأوروبية، وتطرح تساؤلات جدية حول مدى فاعلية السياسات الحالية للاتحاد الأوروبي والاتحادات الوطنية في ردع هذه السلوكيات، التي لا تزال تتكرر، رغم كل حملات التوعية والمناهضة.